المحتوى الرئيسى

إفشال مخطط لارتكاب اعتداء "جهادي" جديد في فرنسا

09/09 18:10

أردوغان يندد بقمع الشرطة الفرنسية للتظاهرات الاجتماعية

الانتربول سيدعم الشرطة الفرنسية لتأمين حماية كأس أوروبا

الشرطة الفرنسية تحاكي اعتداءات على استاد

الشرطة الفرنسية: سيدة يُشتبه في علاقتها بالسيارة المملوءة باسطوانات الغاز "تنتمي لتنظيم القاعدة"

باريس: أفشلت الشرطة الفرنسية اعتداء "جهاديا" جديدا بعد العثور على سيارة ممتلئة بقوارير الغاز في باريس اثر اعتقال مجموعة نساء كانت احداهن اعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية.

واعلن الرئيس فرنسوا هولاند الجمعة هلى هامش زيارة لاثينا انه "تم افشال اعتداء". وقال "تم القضاء على مجموعة لكن هناك مجموعات اخرى" في وقت تواجه فيه فرنسا منذ مطلع 2015 سلسلة هجمات جهادية.

والمشتبه بها الرئيسية ايناس مدني (19 عاما) اعتقلت مساء الخميس مع شريكتين مفترضتين في بوسي سانت-انطوان على بعد 25 كلم جنوب شرق باريس.

والشابة هي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي قوارير الغاز وعثر عليها مركونة الاحد في قلب باريس السياحي قرب كاتدرائية نوتردام.

وذكر مصدر قريب من التحقيق انها اصيبت بالرصاص بعدما طعنت احدى الشابات احد رجال الشرطة الذين اتوا لتوقيفهن. وكانت اعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية.

وذكر تلفزيون "ار تي بي اف" البلجيكي ان اسم مدني "ظهر في ملف للنيابة الفدرالية" البلجيكية المتخصصة في قضايا الارهاب.

واضاف التلفزيون "وفق معلوماتنا كانت ايناس مدني على صلة بالبلجيكيين المتشددين في منطقة شارلوروا (جنوب) وبلجيكيين وردت اسماؤهم على قائمة الهيئة البلجيكية لتنسيق تحليل التهديد كمرشحين محتملين للتوجه الى سوريا. واعتقل بعضهم مذذاك". 

وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان النسوة الثلاث اللواتي تبلغن من العمر 39 و23 و19 عاما "اعتنقن الفكر المتطرف" و"كن يقمن على ما يبدو بالاعداد لاعمال عنيفة جديدة ووشيكة".

كما اعتقل مساء الخميس صديق احداهن وهو معروف من اجهزة الاستخبارات لتطرفه الاسلامي، في مورو في الضاحية الغربية لباريس.

وافادت مصادر قريبة من التحقيق ان شقيق الرجل معتقل حاليا لعلاقته بالجهادي لعروسي عبالة الذي قتل في حزيران/يونيو شرطيا وصديقته في منزلهما في الضاحية الباريسية.

وكان اربعة اشخاص اعتقلوا في وقت سابق في وسط فرنسا وجنوبها. وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس "الامر يتعلق بشقيقين وصديقتيهما".

وحيا كازنوف "التحرك النموذجي" لاجهزة التحقيق والاستخبارات التي خاضت ما اعتبره "سباقا حقيقيا مع الزمن".

وكانت مدني معروفة من اجهزة الشرطة لمحاولتها التوجه الى سوريا. وبحسب اذاعة "ار تي ال" فان النسوة الثلاث كن يرغبن في الانتقام لمقتل الناطق باسم تنظيم الدولة الاسلامية والرجل الثاني في قيادته ابو محمد العدناني الذي يلقب ب"وزير الاعتداءات".

وكان مقتل هذا الخبير الاستراتيجي البالغ من العمر 39 عاما اعلن في نهاية آب/اغسطس. وتؤكد كل من واشنطن وموسكو انها مسؤولة عن الضربة التي استهدفته في شمال سوريا.

وتلقت اجهزة الشرطة تحذيرات من اعتداءات محتملة في محطات القطارات في باريس والضواحي الخميس، كما قال مصدر في الشرطة، موضحا ان الشبكة التي يتم تشغيلها من الخارج كانت تعد لاعتداء الخميس يوم اعتقال النسوة الثلاث.

ويحاول المحققون معرفة الجهة التي ساعدت النسوة وكشف ما اذا كان المخطط يقف وراءه شخص قد يكون موجودا في سوريا. وقال مصدر في الشرطة ان شبكتهن كانت "مشغلة من الخارج".

ويتوقع ان يكشف مدعي باريس فرنسوا مولانس تفاصيل عن القضية خلال مؤتمر صحافي يعقد في الساعة 15,30 ت غ.

والشرطة مقتنعة بان السيارة التي عثر عليها مركونة ليل السبت الاحد وداخلها خمس قوارير غاز وثلاث قوارير محروقات بدون نظام اشعال مع اضاءة مصابيح الطوارئ فيها بدون لوحة تسجيل، كانت ستستخدم لتنفيذ اعتداء فشل لسبب غير معروف بعد.

اما صاحب السيارة المعروف لوقائع قديمة مرتبطة بنشاط دعوي، فقد افرج عنه  الثلاثاء بعد توقيفه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل