المحتوى الرئيسى

قصة شقيقان سوريان مقعدان هربا من داعش

09/09 08:21

شقيقان سورّيان مقعدان بسبب ضمور العضلات تمكّنا من الهرب من تقدّم داعش سابقاً هذا العام، وهذا على الرغم من إرتباط حركتهما بالكرسي المدولب خلال معظم رحلتهما عبر العراق وتركيا واليونان، بحسب منظّمة العفو الدوليّة.

منظّمة حقوق الإنسان أصدرت شريطاً مصوّراً للأخ والأخت، آلان محمد- 30 عاماً- وجيان- 28 عاماً- خلال عمليّة الهرب.

لكنّهما لم ينجحا سوى في محاولتهما الرابعة وذلك بعد تعرّضهما لإطلاق نارٍ من قبل الشرطة التركيّة على الحدود السوريّة-التركيّة خلال محاولاتهما السابقة للفرار.

“للأشخاص العاديّين، الأمر صعب”، قال آلان لمنظّمة العفو الدوليّة في أحد اللقاءات، “ولكن للأشخاص المعوّقين، فإنّ عبور الحدود هو بمثابة معجزة”.

الفيديو يُظهر آلان- الذي قال إنّه كان يعمل كمدّرسٍ في سوريا قبل فراره- مقيّداً إلى حصان بعد وصوله هو وعائلته إلى قمّة جبلٍ في كردستان العراق.

فهم قد عاشوا بالقرب من تلك المنطقة لمدّةٍ أكثر من سنة بقليل بعد أن مُنعوا من دخول تركيا، مع الإشارة إلى أنّ العائلة هي في الأصل من قرية الحسكة في سوريا.

وقال الشاب للمنظمة نفسها إنّ شقيقته التي كانت تعمل مدرّسةً أيضاً، كانت بدورها مقيّدة إلى حصان، وبعد سماع تقارير حول تقدّم داعش في كردستان العراق، قرّر هو وعائلته بأنّ الوضع لم يعد آمناً لهم هناك.

وبعد عناءٍ طويل، وصلوا إلى تركيا حيث دفعوا لمهرّبين لقاء مكانٍ لهم على متن قاربٍ صغير متّجهٍ إلى جزيرة تشيوس اليونانيّة.

الرحلة إستغرقت حوالي الـ4 ساعات، وكلّ ما كان ينظر آلان من حوله، كان يرى أطفالاً يبكون داخل القارب، وكان الموقف صعباً جدّاً.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل