ابن الوز عوام| «نجل ميسي» ليس أولهم.. عائلات كروية في ملاعب العالم

يستعد نادي برشلونة الإسباني إلى ضم تياجو، ابن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى أكاديمة البلوجرانا الجديدة لمن هم أقل من 6 سنوات، ومن المقرر افتتاحها قريبًا.

ويقوم الفريق الكتالوني حاليًا بعمل تجريبي لضم اللاعبين ما بين 3 إلى 5 سنوات، ويبلغ عمر تياجو، 4 سنوات.

لم يكن تياجو أول الصغار الذين يتوارثون مهنة كرة القدم من آبائهم، وسبق ميسي العديد من اللاعبين الكبار الذين ورثوا اللعبة إلى أبنائهم.

يرصد لكم "التحرير" أبرز 10 لاعبين وأبنائهم في الملاعب الأوروبية.

مجرد أن تطلق اسم "مالديني" في عالم كرة القدم يجب أن تذكر اسم فريق ميلان الإيطالي، لكن انتبه فعليك أن تحدد الاسم الأول هل هو تشيزاري أم باولو.. تشيزاري الأب مارس كرة القدم من عام 1952 وحتى عام 1967 فاز خلالها بدوري أبطال أوروبا مرة واحدة والدوري الإيطالي 4 مرات وبطولات أخرى، أما الابن باولو مارس كرة القدم منذ عام 1985 وحتى عام 2009 حقق خلالها دوري أبطال أوروبا 5 مرات والدوري الإيطالي 7 مرات وبطولات أخرى عدة.

لم يتوقف الأمر عند باولو، وأصبح ابنه كريستيان، 19 عامًا، ثالث لاعب من العائلة ينضم للميلان، ويقود فريق تحت 19 عامًا.

يعد الأرجنتيني سيميوني من أكثر اللاعبين الذي كان لهم بصمة في عالم كرة القدم كلاعب ثم كمدرب، ومارس كرة القدم منذ عام 1987 حتى عام 2006، كما أنه من أكثر اللاعبين عنفًا مع المنتخب الأرجنتيني.

مسيرة عائلة سيميوني كلاعب لم تتوقف بعد اعتزاله، وأصبح ابنه جيوفاني سيميوني، 21 عامًا، لاعب كرة قدم محترف مع فريق جنوى الإيطالي، وشارك مع المنتخب الأرجنتيني في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

لم يكن أحد يتخيل أن يعتزل الأسطورة زين الدين زيدان دون أن يترك بصمة له في عالم كرة القدم، وعلى الرغم من أن زيدان توجه إلى التدريب عقب اعتزاله ممارسة اللعبة، إلا أن البصمة الأكبر كانت دخول ابنه "إنزو" عالم كرة القدم.

"إنزو"، 21 عامًا، سجله والده في ريال مدريد باسم والدته حتى لا تلاحقه الشهرة، إلا أن مهارات اللاعب التي تشبه مهارات والده جعلت الجميع يكتشف سريعًا العلاقة بينهما.

بدأ البرازيلي ريفالدو مسيرته الكروية منذ عام 1990، واستمر لفترة كبيرة جعلته يلعب بجانب ابنه ريفالدينيو، 20 عامًا، حيث لعب الأب والابن معًا في فريق موجي ميريم البرازيلي.

يذكر أن ريفالدو يمتلك النادي وهو من تعاقد مع ابنه الشاب.

تكررت ظاهرة أن يلعب الأب وابنه في نفس المباراة في الدوري السويدي، عندما عاد النجم السويدي، هنريك لارسون، ليشارك مع نادي هوجابورج -الذي تربى به- عام 2013، وصادف الحظ أن يكون ابنه جوردان في نفس اللقاء بل ويسجل هدفًا أيضًا.

 يذكر أن لارسون اعتزل كرة القدم في 2009.

يعد النجم الغاني عبيدي بيليه من أكثر اللاعبين الذين تمكنوا من نقل مهارة كرة القدم لأكثر من ابن، ويلعب أبنائه الثلاثة في أندية كبرى: أندريه أيو، لاعب وست هام الإنجليزي، وجوردان أيو، لاعب أستون فيلا الإنجليزي، بينما يلعب إبراهيم أيو، لفريق أشانتي كوتوكو الغاني.

اللاعب البرازيلي مازينهو، الذي حصل على كأس العالم عام 1994، مع منتخب السامبا، لديه ولدين في عالم كرة القدم، لهما شأنًا كبيرًا في عالم الساحرة المستديرة، الأول تياجو ألكانتارا، يحمل الجنسية الإسبانية ويلعب لنادي بايرن ميونخ الألماني، والثاني رافينيا ألكانتارا، الذي يلعب للمنتخب الإسباني ولاعب في فريق سيلتا فيجو الإسباني.

الحارس الألماني بيتر شمايكل من أكثر الحراس تألقًا في العالم ونجح في الفوز بالدوري الإنجليزي 5 مرات مع مانشستر يونايتد آخرهم عام 1999، وبعد 17 عامًا نجح الابن كاسبر شمايكل من الفوز بنفس اللقب مع فريق ليستر سيتي الإنجليزي ليعيد للأب ذكريات قديمة انتهت منذ سنوات عدة.