قصف تركي على عفرين يوقع شهداء وجرحى

بعد قصف الجيش التركي يوم أمس قرية سوركة التابعة لناحية راجو و وفقدان 6 مقاتلين وإصابة 8 بينهم مدنيين بجروح، توجه أهالي المقاطعة إلى الحدود للتنديد بالقصف التركي على قرية سوركه واستهدافه مقاتلي الدفاع الذاتي وقوات الاسايش و يتحضر أيضاً أهالي مقاطعة عفرين للتوجه إلى قرية سوركه والتظاهر على الحدود التركية ،وبحسب المعلومات بأن وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية والمنظمات سينضم إلى تظاهرة الأهالي على الحدود في قرية سوركه ،ومن المنتظر أن تنصب خيمة اعتصام على الحدود تنديداً بهجمات الدولة التركية على المقاطعة وردعها لتحركات الجيش التركي.

كذلك ارتفعت حصيلة ضحايا قصف جيش الاحتلال التركي على مواقع وحدات حماية الشعب في قرية سوركة بناحية راجو إلى 6 مقتلين وكان قد بدأ الهجوم التركي بالأسلحة الرشاشة والهاون والدبابات، إضافة لتحليق مستمر لطائرة استطلاع سماء تركية فوق سماء ناحية راجو التابعة لعفرين في حوالي الساعة 18:00 من مساء أمس ، وتسبب الهجوم التركي المستمر بعنف حتى الآن لفقدان 5أعضاء من قوات الدفاع الذاتي وعضو في قوات الأسايش لحياتهم، وإصابة مالا يقل عن 6 من اعضاء قوات الدفاع الذاتي والاسايش بجروح ، كما تسبب الهجوم التركي بجرح مواطنين اثنين أثناء محاولة إنقاذ الجرحى وانتشال جثمان عضو قوات الدفاع الذاتي الذي فقد حياته، إلى جانب إصابة عدد آخر من المدنيين المتوجهين إلى الحدود لإسعاف الجرحى والذين تم استهدافهم أيضاً من قبل جيش الاحتلال التركي، ووصل ثمانية جرحى إلى مشفى مفرين في مركز مدينة عفرين وهم كل من (غياث قاسم 36 عاما و محمد جمعة 27 عاما و حسين ابراهيم 22 عاما و عماد عارف وقاس 20 عاما و أسامة حبيب 20 عاما و احمد علي 18 عاما و عمر حسين 20 عاما و احمد قاسم) كما أصيب خلال الهجوم التركي عضوان في قوات الأسايش.

ومتابعة للخبر فقد أصدرت أمس رئاسة المجلس التنفيذي لما يسمى مقاطعة عفرين بياناً جاء فيه : قام مساء اليوم جيش الاحتلال التركي بقصف قرية سوركة الحدودية التابعة لناحية راجو مما أدى إلى وقوع ضحايا و عدة جرحى مع العلم أن الحدود بمقاطعة عفرين محمي من التسرب الإرهابي على عكس حدود مدينة جرابلس و أنه لم يتم إطلاق أي رصاصة نحو الجيش التركي على الحدود حتى هذا اليوم.

نحن في رئاسة المجلس التنفيذي بمقاطعة عفرين ندين و نستنكر هذا الاعتداء و نعتبره استفزاز و تحريض عسكري من قبل الجيش التركي لإشعال نار الحرب، وكما نطالب القوى الدولية أن تبين موقفها من هذا الاعتداء و أن تضغط على الدولة التركية لوقف اعتداءاتها على الأراضي السورية.

ونحمل التحالف الدولي مسؤولية هذا الاعتداء و نعتبرها مشاركة في الاعتداء في حال عدم تبين مواقفها من هذا الاعتداء.