المحتوى الرئيسى

لاند مارك تتراجع عن إغلاق فروع سنتر بوينت فى الإسكندرية

09/08 09:41

الشركة أكدت على موقعها الإلكترونى أن الإغلاق كان مؤقتا

  مصادر ترجح: تدخل حكومى وراء استئنافها العمل

 دعاء حسنى ومنى عبد البارى:

تراجعت شركة لاند مارك الهندية الجنسية، والمالكة لسلسلة محال سنتر بوينت وماكس بمصر،عن قرارها باغلاق فروع الشركة فى الاسكندرية.

ونشرت الشركة على موقعها الالكترونى ان اغلاق متجره سنتر بوينت فى الاسكندرية تم بشكل مؤقت، ومن المقرر اعادة فتح المتجر مرة اخرى اليوم الخميس.

كان عدد من العمال وموظفى فرع سلسلة «سنتر بوينت وماكس» بكارفور الإسكندرية، قد فوجئوا صباح أمس الاربعاء بقرار الشركة إغلاق جميع فروعها بمصر، وقال العمال إنهم علموا بالغلق عبر ورقة مُعلَّقة تفيد بنيّة الشركة وقف نشاطها بمصر وتصفية العمال، وإغلاق كل فروعها؛ بسبب أزمة الدولار، دون إنذارهم أو إبلاغهم.

ورجح مصدر وثيق الصلة بشركة لاند مارك الهندية، فى تصريحات لـ«المال»، ان اتصالا هاتفيا تم بين ممثلى الشركة ومسئول حكومى تضمن وعودا بحل مشاكلها المتعلقة بالدولار، وراء تراجع الشركة عن قرارها بالغلق واعادة النشاط.

وشركة لاند مارك يرأسها المستثمر ميكى جاكتيانى، وهى متخصصة فى الملابس والأزياء والديكور، ويتبعها سنتر بوينت، وتضم مجموعة من الماركات هى: «سبلاش، شو مارت، لايف ستايل، بابى شوب»، وتتواجد الشركة التى أنشأت أول فروعها للتجزئة بالبحرين 1973، فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند، ويتبعها أكثر من 100 فرع بمصر والإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعمان وقطر ولبنان، وتتواجد أفرع سنتر بوينت بمصر فى داندى مول، وسيتى سنتر المعادى، وكايرو فستيفال مول، وسيتى سنتر الإسكندرية، بخلاف أفرع ماكس.

وتابع المصدر، فى تصريحاته لـ «المال»، قائلًا: «شركة لاند مارك كانت قد اتخذت قرارًا بالتصفية بعد مقابلةٍ أُجريت مع شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء منذ أكثر من ثلاثة أشهر أثناء تواجده بالخليج، للتدخل لحل الأزمة التى تعانى منها الشركة بالسوق المصرية، والمتمثلة فى أن مبيعاتهم تتم داخل السوق المحلية بالجنيه، ونظرًا لفارق العملة بين السعر الرسمى والسوق الموازية فإن هناك مشاكل تواجه الشركة فى تحويل الأموال لرأسمال لاستيراد البضائع وتسويقها بمصر».

واستطرد: «رئيس الوزراء أوضح لمستثمرى لاند مارك أنه لا يستطيع التدخل فى السياسات النقدية، وهو ما دفع الشركة لاتخاذ قرار بتصفية كافة أعمالها بالسوق المصرية، مع إمكانية الاحتفاظ بأحد الأفرع الحيوية التابعة له بمصر، يرجح فرع سنتر بوينت بكايرو فاستيفال مول بالتجمع الخامس نظرًا كالتزام من الشركة مع مجموعة الفطيم».

فيما علَّق يحيى زنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس بالاتحاد العام للغرف التجارية، على قرار "لاند مارك" الانسحاب من السوق المصرية، بأن أزمة الدولار وعدم قدرة الاستثمارات الأجنبية على توفير العملة إلا من السوق الموازية بأعباء إضافية بنسبة %40، مما يدفع لإضافة تلك الزيادات على سعر السلع، وهو ما لا يتناسب مع التراجع الذى تشهده القوة الشرائية للمستهلك المصرى، واصفًا هذا المؤشر بـ «الخطير».

وتابع قائلًا: «أخشى أن يفاجأ العمال أيضًا بإغلاقٍ مُشابهٍ لعدد من مصانع الملابس المصرية بالسوق المصرية بسبب أزمة قيود الاستيراد ونقص العملة، فالأزمة ليست فى الاستيراد فقط، بل ممتدة للمصانع المصرية أيضًا».

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل