المحتوى الرئيسى

كارتر متشائم بشأن تعاون موسكو لإيجاد حل في سوريا

09/07 20:38

حذر وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر اليوم الأربعاء (السابع من أيلول/ سبتمبر 2016) روسيا من التدخل في ما وصفها بـ "العمليات الديمقراطية" الغربية، متهما موسكو بانتهاج سلوك عدواني يهدف لتقويض النظام العالمي.

ولم يخض كارتر في تفاصيل بشأن ما تحاول روسيا عمله أو إن كان يشير إلى هجمات التسلل الإلكتروني التي استهدفت منظمات تتبع الحزب الديمقراطي قبل انتخابات الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني. إذ ألقى مسؤولون وخبراء في مجال أمن الإنترنت مسؤولية بعض هذه الهجمات على متسللين يعملون لصالح الحكومة الروسية، لكن موسكو نفت بشدة أي صلة لها بالهجمات.

وقال كارتر في كلمة أمام طلاب جامعة أوكسفورد "لا نسعى لاستعداء روسيا. لكن تأكدوا أننا سندافع عن حلفائنا وعن النظام الدولي القائم والمستقبل الإيجابي الذي يحمله لنا جميعا". وتابع قوله "سنتصدى لمحاولات تقويض أمننا الجماعي. ولن نتجاهل محاولات التدخل في عملياتنا الديمقراطية".

وفي حين يحاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، انتهاج الطرق الدبلوماسية مع موسكو وإشراكها في إيجاد حلول لعدة أزمات عالمية كالملف السوري، بدا كارتر متشائما بشأن المساعي الدبلوماسية بين البلدين للتوصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار ودفع الحكومة السورية نحو عملية انتقال سياسي لإنهاء الصراع. إذ قال كارتر إن "الأنباء اليوم من سوريا ليست مشجعة. الكرة في ملعب روسيا.. والعواقب ستكون مسؤوليتها."

في غضون ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري سيجريان مباحثات حول الأزمة السورية الخميس والجمعة في جنيف.

أ.ح/ ص.ش (رويترز، أ ف ب)

بعد القصف تتسبب الأبنية المتداعية والمتهدمة في سد الشوارع والطرق. يتداعى منقذون إلى البحث عن جثث الضحايا، وربما ناجين محتملين.

تسيطر قوات نظام بشار الأسد وحلفائه على الجزء الغربي من المدينة، بينما يسيطر الثوار على الجزء الشرقي منها. وقد تعرض الجزء الشرقي لدمار كبير أكبر من نظيره الغربي. الصورة هنا لحي بني زيد، الذي سيطرت عليه قوات الأسد قبل حوالي أسبوع.

تقوم الآليات الثقيلة التابعة لفرق الإنقاذ بتعزيل وإزالة آثار قصف قامت به قوات الأسد. غير أنه وفي بعض الأحيان يضطر المنقذون إلى البحث عن الضحايا المدفونين تحت أكوام الركام بأظافرهم وأيديهم، بسبب نقص أبسط المعدات والأدوات اللازمة.

تجري محاولات في الأحياء التي يسيطر الثوار لوقف تقدم قوات النظام بشتى الطرق وبكل الوسائل المتاحة. وهنا في حي مشهد أُحرقت إطارات السيارات للتشويش على الطيران.

من يفقد منزله، يتعين عليه البحث عن مأوى. لا يأوي المشردين إلى الخيام وحدها؛ إذ أن الحاجة ألجأت البعض إلى الحافلات القديمة والخارجة من الخدمة.

طلب النظام السوري من السكان في مناطق الثوار مغادرتها، ومن ثم أنزلهم في مباني شمال المدينة، كما يبدو في هذه الصورة.

لم تنجُ الكثير من مساجد حلب من القصف والدمار. هنا تظهر قبة مسجد عمر بن الخطاب في حي كفر حمرة.

لا تهدأ العمليات الحربية لا ليلاً ولا نهاراً. مراراً وتكراراً تتصاعد أعمدة الدخان خارقة عنان السماء. في الصورة نشاهد انفجار مستودع ذخيرة للقوات الحكومية.

يتعين على المدنيين تدبر أمر طعامهم. يقوم عبد الله بزراعة الخضار في حديقة صغيرة وأكوام الحطام والدمار تحيط بها من كل الجوانب. وتستمر الحياة!

يتوجب على الناس انتظار ساعات وساعات للحصول على ما يسد الحد الأدنى من الرمق: بعض أرغفة الخبز. الصور في حي شمال حلب يسيطر عليه الثوار.

حالف الحظ هؤلاء الأطفال بهذه الفسحة من الوقت ليلعبوا قليلاً ويستعيدوا بعضاً من لحظات طفولتهم المسروقة. الصورة مأخوذة في حي الأتارب وعمر الصورة شهر. كبر الكثير من الأطفال قبل أوانهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل