فيديو.. دفاع الأطفال المتهمين بازدراء الأديان يكشف تفاصيل هروبهم من تركيا إلى سويسرا

قال إيهاب رمزي، محامي أطفال محافظة المنيا المتهمين بازرداء الأديان بسبب تقليدهم لتنظيم داعش الإرهابي على المسرح، إن هروبهم إلى سويسرا جاء نتيجة الخوف من المصير الحتمي الذي ينتظرهم، مؤكدًا أنهم لم يستطعوا الاستمرار في الحياة داخل مصر، على حد قوله.

وأضاف «رمزي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الثلاثاء أن الأطفال قرروا الهرب إلى تركيا منذ حوالي 6 أشهر، بعد إصدار حكم واجب النفاذ بسجنهم 5 أعوام، ومن ثم لم يكن أمامهم خيار أخر سوى الهرب من مصر في ظل افتقارهم للإحساس بالأمان الذي تسبق أهميته المأكل والمشرب للإنسان، وفقًا لقوله.

وأوضح أنه لم يتواصل مع الأطفال منذ هروبهم من مصر، وأنه علم من أسرهم أن قرار الأطفال بالهرب إلى تركيا تحديدًا جاء نتيجة سهولة الحصول على تأشيرات الدخول إليها، مشيرًا إلى اعتبارهم لها بمثابة «ترانزيت» للانتقال إلى سويسرا.

ولفت إلى عدم تمكن الأطفال من مواصلة دراستهم، وأداء امتحاناتهم لمدة عامين دراسيين متتاليين، معربًا عن أسفه لحصولهم مستقبلًا على الإقامة والجنسية في سويسرا.

وتابع: «هذه القضية ليس لها حل داخل هذا الوطن، من يمتلك حلًا فليقدمه إلى إسلام البحيري، وغيره من أصحاب الرأي والفكر، وأي أب يرى أطفاله يواجهون هذا الحكم سيتركهم يواجهون العقاب إذا كان الجرم، لكن الأمر تفاقم حتى حكم عليهم بالسجن، والحكم واجب النفاذ، أي أنه لا بد من إيداع الأطفال في السجون أولًا قبل نظر الاستئناف في حقهم».