إحياء الذكرى الـ 10 لرحيل "صائد التماسيح"!

من الصعب تخيل أن 10 سنوات قد مرت على رحيل "صائد التماسيح" ستيف إيروين، الذي توفي نتيجة لسعة سمكة سامة طولها 2.5 متر حين كان يسجل فلما وثائقية تحت الماء.

واكتسب إيروين شهرته لدى الملايين في جميع أنحاء العالم بدفاعه عن البيئة وجرأته على صيد الحيوانات الخطرة، كما أنقذ الحيوانات المهددة بالانقراض واشترى أراضي في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجعلها حدائق عامة، كما اشتهر ببرنامجه صائد التمساح (The Crocodile Hunter)، الخاص بالحياة البرية، من تقديم زوجته، تيري إروين، وأيضا برنامج أخطر الأفاعي (Deadliest Snakes)، فضلا عن مشاركته في عدة أفلام سينمائية.

G'day from @bindisueirwin on the #CrocTrip2016 Here's a #Flashback to a croc trip years ago with Dad. In this photo Dad is checking all the ropes to ensure the safety of the croc and our awesome team. Toby, our team leader today, can be seen on the head of this gorgeous crocodile. We are so lucky to be following in Dad's footsteps still to this day, with his crocodile research work at the Steve Irwin Wildlife Reserve in Far North Queensland.

A photo posted by Australia Zoo (@australiazoo) on Aug 31, 2016 at 4:15pm PDT

وكان الطقس السيء آنذاك حاجزا أمام استكمال إيروين تصوير فيلمه الوثائقي الذي كان يحمل اسم "Ocean's deadlies" ففكر في تصوير بعض اللقطات في المياه الضحلة لكنه تعرض للدغة سمكة " stingray" قامت بغرز شوكتها في صدره، وتوفي ستيف بعد انتزاعه الشوكة من صدره بدقيقة واحدة، وقال ليونز إن آخر كلمات قالها له إيروين هي: "إنني أموت".