المحتوى الرئيسى

شمخاني: بعض الجهات الغربية تسعى لتكريس الازمات بالمنطقة

09/06 19:04

الثلَاثاء 6 سبتمبر 2016 - 16:29 بتوقيت غرينتش

شمخاني: بعض الجهات الغربية تسعى لتكريس الازمات بالمنطقة

اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان بعض الجهات الغربية تسعى الى تكريس الازمات بالمنطقة وتوطينها، وقال: ان اي حديث عن تغيير الخارطة السياسية والجغرافية للبلدان من شانه تصعيد التوتر والازمات.

وحسب وكالة الانباء الايرانية (ارنا)، اشار شمخاني لدى استقباله رئيس البرلمان الفرنسي كلود بارتلون اليوم الثلاثاء الى الدور المهم لتبادل الوفود السياسية والبرلمانية في تعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين، مؤكدا ان ترجمة هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية ستترك تاثيرها الايجابي على العلاقات بين ايران وفرنسا.

ولفت شمخاني الى ان الفرص المناسبة للتعاون الاقتصادي ستبقى متاحة، وقا:ل انه لاينبغي للدول ان تفرط بمصالحها الاقتصادية والتجارية وفرص عمل ابناء شعوبها من اجل الضغوط التي تمارسها بعض البلدان الاخرى.

واضاف: انه لامعني لمواصلة الحديث عن الحظر من قبل البلدان عقب الاتفاق النووي والغاء قرار مجلس الامن، ومن البديهي في ظل هذه الشروط لا يمكن تقييد مصالح البلدان وعلاقاتها الاقتصادية بقوانين احادية الجانب .

واوضح شمخاني ان اطالة الازمة السورية وتوسيعها لاتخدم المنطقة واوروبا على حد سواء، وان على فرنسا التي هي من الدول التي تضررت بالارهاب ان تتخذ اجراءات اكثر جدية لقطع الطريق امام الدعم العسكري والمعلوماتي والمالي للارهابيين.

وافاد شمخاني بان رفض قبول اللاجئين واساءة التعامل معهم من قبل الدول الاوروبية لايتسق مع معايير حقوق الانسان ويبرهن عدم الشعور بالمسؤولية ازاء استقبال المتضررين جراء ازمة الارهاب.

واعلن ان السوريين في المناطق التي ترزح تحت سيطرة داعش والقاعدة بحاجة الى مساعدات فورية ونجد الدول الاوروبية في ظل هذه الظروف تمرر قوانين حظر ضد الحكومة السورية الامر الذي يتناقض بشكل صارخ مع النهج الانساني .

واشار الى ان بعض الجهات الغربية تسعى الى تكريس الازمات بالمنطقة وتوطينها، وقال: ان اي حديث عن تغيير الخارطة السياسية والجغرافية للبلدان من شانه تصعيد التوتر والازمات .

بدوره وصف بارتلون نمو العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين بالايجابي، وقال: ان مناخ التعاون التجاري والاقتصادي والمصرفي عقب الاتفاق النووي مناسب جدا وان فرنسا ترغب في استثمار هذه الفرصة قدر الامكان.

واشار الى جدية فرنسا في التطبيق الدقيق للالتزامات التي تعهدت بها الدول المختلفة في الاتفاق النووي، وقال: وان وفاء الغرب بتعهداته في الاتفاق النووي باعتبارها التزامات قانونية يجب ان يتم على وجه السرعة وبدون تضييع للوقت .

Comments

عاجل