أسر الطلاب المتهمين بـ«إزدراء الإسلام»: سافروا للخارج مضطرين.. ونرغب في عودتهم لمصر | المصري اليوم

قالت أسر الطلاب الأربعة المحكوم عليهم بالسجن 5 سنوات لاتهامهم بـ«إزدراء الدين الإسلامي»، اليوم الثلاثاء، إنهم يرغبون في العودة إلى مصر. وأوضحت الأسر أن «أبنائها سافروا إلى الخارج إضطرارياً تحسباً لملاحقتهم أمنياً لتنفيذ أحكام السجن بحقهم».

كانت محكمة جنح مركز بني مزار بشمال المنيا، أصدرت حكماً بالسجن 5 سنوات على الطلاب المسيحيين الأربعة لاتهامهم بـ«إزدراء الدين الإسلامي» بعد تصويرهم مقطع فيديو يسخرون فيه من تنظيم «داعش» الإرهابي.

قال عاطف داود، والد الطالب «مولر»، إنه لم يستطع مقابلة نجله أو رؤيته منذ فترة طويلة تزيد عن عام، مضيفا أن آخر اتصال تلقيته منه كان منذ 4 أشهر، ورفض بشكل قاطع أن يخبرني بمكان تواجده. وتابع «داود»: «مليش غير ولادي والضنا غالي، وكنت أتمني يعيش في بلده وسط أخواته ولا يضطر إلى السفر».

كان موقع «إن سايت» قد ذكر، أمس الإثنين، إن الطلاب الأربعة سافروا إلى تركيا منذ 5 أشهر، وأقاموا بمنزل بالعاصمة أسطنبول منذ إبريل الماضي، ثم حصلوا على تأشيرة «ظروف خاصة» إلى سويسرا بدعم من منظمات حقوقية.

كانت محكمة جنح أحداث مركز بني مزار، بشمال المنيا، عاقبت 4 طلاب مسيحيين، بالسجن لمدة 5 سنوات لكل واحد، بتهمة إزدراء الدين الإسلامي، والإساءة لصلاة المسلمين، وإثارة الفتنة، وهم ألبير أشرف، 18 سنة، ومولر عاطف، 18 سنة، وباسم أمجد 18 سنة، وكلينتون مجدى 15 سنة، وجميعهم طلاب بالصف الثالث والأول الثانوي العام ببني مزار، ومن أبناء قرية «الناصرية».