المحتوى الرئيسى

الغموض يسيطر على عاصمة العرب في أميركا

09/06 14:04

بالأرقام... تقدم كبير لترامب وتراجع مخيف لكلينتون

كلينتون تحتاج دعم أوباما في هذه الولايات

معركة كلينتون وترامب تحتدم بعد نشر أرقام جديدة

استعانت كلينتون بخدمات السفير الاميركي السابق في المغرب بغية استمالة الناخبين العرب في ميتشيغن، في الوقت الذي تشير استطلاعات الرأي الى تقارب حظوظها مع حظوظ ترامب.

إيلاف من نيويورك: في الثامن من مارس الماضي، كتبت بعض الصحف الأميركية في عناوين صفحاتها الرئيسة يقول، ديربورن عاصمة العرب الأميركيين تصوت لدونالد ترامب في الإنتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. 

العناوين هذه جاءت بعد النتائج التي افرزتها ولاية ميتشيغن (ثاني اكبر تجمع للعرب في الولايات المتحدة) في الإنتخابات التمهيدية للحزبين الديمقراطي والجمهوري. عاكست الولاية التوقعات وصبت اصوات الناخبين فيها لمصلحة بيرني ساندرز في المعسكر الديمقراطي، وترامب على الجانب الآخر، والأهم كان في النتائج التي حققها الرجلان في مدينة ديربورن حيث معقل العرب في الولاية.

قبيل الإنتخابات، أعطت استطلاعات الرأي في ديربورن افضلية لكلينتون على ساندرز، كما وضعت ترامب في موقع غير متقدم في هذه المدينة، إلا ان النتائج عاكست التوقعات، وحل ترامب أولا عند اكثرية العرب. المفاجأة يومها دفعت بأحد مسؤولي منظمة مجلس العلاقات الإسلامية-الأميركية (CAIR) في المدينة إلى وصف تصويت العرب المسلمين لترامب بـ"متلازمة ستوكهولم".

وفق الأرقام الرسمية على صعيد الولاية، نال ترامب 483 الف صوت تقريبا في ميتشيغن متقدما على تيد كروز الذي حصل على 330 الفا وجون كاسيتش 321 الف صوت، وماركو روبيو الذي حاز على اصوات 123 الف مقترع، بالمقابل حصل بيرني ساندرز على اصوات 595 الف مقترع، وكلينتون على 576 الف صوت.

وقالت تقارير صحافية إن تصويت العرب في الإنتخابات التمهيدية جاء بناء على المشاريع المقدمة من قبل المرشحين، خصوصا في المعسكر الديمقراطي، فساندرز دعا إلى ثورة سياسية في الولايات المتحدة ضد وول ستريت والنظام المالي الفاسد واللوبيات التي تموّل السياسيين، وطالب بتعليم جامعي مجاني وتأمين صحي لجميع الأميركيين، كما ان نسبة غير قليلة من العرب يحملون كلينتون مسؤولية كبيرة في ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل