سياسي سوري: لهذا السبب.. قوى الثورة تفتح معارك "معان" و"البيوت الزرق"

قال المحلل السياسي السوري عمر الحبال، إن معارك كر وفر تسيطر على جنوب حلب، بعد أن استطاعت قوات الميليشيات الشيعية المرتزقة من أفغان وإيرانيين وحزب الله بدعم من طيران الغزاة "الروس" وقصف بشكل مستمر منذ شهر كامل، أدى إلى سيطرة هؤلاء على مواقع الكليات والمعاهد العسكرية وكتيبة التسليح التي حررها الثوار قبل شهر من اليوم. 

وأوضح السياسي السوري لـ "مصر العربية" أن فتح معارك في البيوت "الزرق" وهي جزء من حي العامرية له أهمية كبيرة، فهي تقع على منزل أوتوستراد الراموسة والسيطرة عليه يقطع الطريق الواصل إلى تلك المواقع العسكرية ويؤدي إلى محاصرة تلك القوات فيها.

خريطة جنوب حلب وموقع البيوت الزرق على عقدة جسر أوتوستراد الراموسة

وعن معارك جرابلس، أكد الحبال أن هناك معارك لتطهير مسافة 100 كيلو متر على الحدود التركية وطرد الميليشيات الكردية الانفصالية التابعة لحزب الـ بي كي كي الإرهابي المحظور هو وتفريعاته من تلك المنطقة. 

إضافة لبعض الجيوب والقرى التي تسيطر عليها داعش، وتقول تركيا لمنع إقامة كيان كردي بالقوة على الحدود السورية التركية وبهدف إقامة منطقة آمنة للسوريين بعمق يتراوح بين 20 كيلو متر و 50 كيلو متر.

خريطة موقع معان وخطوط المواجهة قبل 5 أيام

أما معارك بلدة "معان" فتلك البلدة تقع أقصى ريف حماة الشمالي وهي قرية موالية للأسد تقطنها غالبية علوية وتعبر مركز لقرى أخرى مشابهة لها وتحريرها سيؤدي إلى هروب باقي القرى الموالية المتموضعة بين حماة ومعان في الطرف الشمالي الشرقي، والمعركة معها مفتوحة منذ أسبوع وباتت محاصرة من الشمال ومن الغرب والثوار على مشارف أحيائها وتحريرها بات قاب قوسين أو أدنى.

وعن الدعم السعودي لقوى الثورة السورية، قال الحبال "لاتزال السعودية مكبلة في قراراتها وخياراتها، وللأسف يستمر ابتزازها من قبل دول عديدة ويحتار المتابع من استمرارها بدفع مبالغ طائلة لإيجاد حل لسوريا، لكنه واضح أن مثل تلك الأموال لازالت تذهب هدرا في أغلبيتها دون ظهور بوادر لحل "بالتأكيد السبب هو تشخيص الوضع السوري، لذلك يأتي الحل المطروح ليس لمشكلة سوريا".

جانب من معارك قوى الثورة في حلب