المحتوى الرئيسى

محمد سعد مصمم علي التكرار .. هل يستعيد ثقة جمهوره في «تحت الترابيزة»؟

09/06 12:13

يعود الفنان محمد سعد، للسينما مرة أخرى،  بفيلم "تحت الترابيزة"، الذي يتعاون فيه مع المؤلف وليد يوسف، والمخرج سميح النقاش، والمنتج وائل عبد الله، ويشاركه البطولة نرمين الفقي، منة فضالي، حسن حسني، عزت أبو عوف، لطفي لبيب وتميم عبده.

ويراهن سعد فى هذا الفيلم، بالاعتماد على شخصيتين، الأولى شخصيته الطبيعية، ويجسد دور محامٍ يدعى "عاصم سنجاري"، والذي يتحول إلى "حنكو" عقب إصابته فى حادث سيارة، وبتصاعد الأحداث يترافع عن عدد من الوزراء المتهمين فى قضايا فساد، ويربح القضية وتتحول حياته إلى نعيم.

وبالنظر إلى الفكرة العامة للفيلم، فالنقطة المحورية للعمل هي هي التي قام عليها فيلم "إللي بالي بالك"، حين تحول "اللمبي" إلى "رياض المنفلوطي" عقب حادث سيارة.

وبنظرة عامة فحصيلة أفلام سعد التي قدم فيها دورين قبل "تحت الترابيزة"، هي 5 أفلام، 3 منهم لاقوا النجاح المطلوب، وإثنين لم يوفقوا لا على الصعيد الجماهيري ولا النقدي.

عام 2002، عرف صاحب الـ37 عامًا البطولة المطلقة لأول مرة في مسيرته، من خلال فيلم "اللمبي"، الشخصية التي قدمها عام 2000 في فيلم "الناظر"، وكما يُقال "علمت مع الناس"، ليستغل نجاحها مرة أخرى بعدها بعامين، ويحقق "اللمبي" إيرادات ونجاحًا كبيرين جدًا.

بعدها لم يتردد سعد للحظة، قبل أن يقدم الشخصية نفسها للمرة الثالثة في العام التالي، من خلال فيلم "إللي بالي بالك"، ولكن بالإضافة إلى شخصية "رياض المنفلوطي"، واستطاع وقتها تقديم توليفة رائعة بين الشخصيتين، جعلت منه نجم الشباك الأول، والفنان الكوميدي الأنجح جماهيريًا بين المشاهدين.

ظل "اللمبي" محافظًا على مكانته للعام التالي، وقدّم شخصيتين مختلفين تمامًا عما قدمه من قبل في فيلم "عوكل"، والذي حمل جرعة كوميدية كبيرة، ولدتها تحديدًا شخصية "أطاطا"، السيدة المسنة الشمطاء، ووقتها بدأ محمد سعد يتربع على عرش الكوميديا في مصر بشكل عام، وبزغت موهبته في تقديم شخصيات مختلفة، تحتاج جهدًا كبيرًا في تأديتها، حتى إنه أعاد تقديم الشخصية في مسلسل "فيفا أطاطا"، الذي جمع فيه بين اللمبي وأطاطا عام 2014.

استغنى سعد عن الشخصيتين، عام 2005، وقام بشخصية "بوحة"، التي حققت نجاحًا ساحقًا أيضًا، ولكن سرعان ما كتب سعد نهايته بيده، في فيلم "كتكوت" عام 2006، إذ عاد لتقديم شخصيتين ولكنها عودة غير موفقة، خفضت من أسهمه كثيرًا بين محبيه، فلم يكن الفيلم على المستوى المطلوب، وبعد شخصيات عديدة ناجحة، لم يضحك الجمهور في "كتكوت" سوى مجاملة للفنان الذي أضحكهم على مدار 4 سنوات ماضية.

في "كركر" عام 2007، زاد سعد الطين بلّة، وقدّم 3 شخصيات في نفس الفيلم، "الحناوي" و"كركر" و"رضا"، توقعًا منه أن هذا العمل قد يعوض إخفاق "كتكوت"، ولكنه فشل هو الأخر على الصعيد الجماهيري وفي شباك التذاكر، ليبدأ سعد في رحلة من السقوط المتكرر، من وقتها حتى الآن.

وفي الفترة ما بين 2007 و2011، قدّم سعد فيلمين لم يرضى الجمهور عنهما، بالرغم من إنهما كانا أفضل مما سبقاهم، هما "بوشكاش" و"اللمبي 8 جيجا"، الذي أعاد فيه إحياء شخصية "اللمبي"، ولكن قطعًا لم تكن بنفس النجاح، وعام 2011 قرر سعد أن يجازف بشخصيتين مرة أخرى، في فيلم "تك تك بوم"، فقدّم شخصية رياض المنفلوطي مرة أخرى، بعد أن تقدم به العمر، ولكن فشل صناعه في الربط بين الشخصيتين القديمة والجديدة، ليستمر مسلسل إخفاقات محمد سعد.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل