المحتوى الرئيسى

صحف عربية تناقش امكانية التوصل لحل للأزمة السورية على هامش قمة العشرين

09/06 10:09

أولت صحف عربية بنسختيها الورقية والالكترونية اهتماماً كبيراً بقمة العشرين المنعقدة في الصين والمناقشات التي جرت على هامش القمة بين زعماء العالم، وبخاصة الرئيسين الأمريكي والروسي، حول امكانية التوصل لحل سلمي لإنهاء الأزمة في سوريا.

تصف الأهرام المصرية في افتتاحيتها مشاركة مصر في القمة بأنها: "خطوة مهمة تعكس تعزيز الدولة المصرية لمكانتها بين الدول الكبرى والأكثر تأثيرا في أحوال العالم، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية... تدرك القيادة المصرية أهمية الوجود القوى ما بين الكبار من أجل الدفاع عن المصالح المصرية، ومصالح الدول النامية والدول الصاعدة، بالإضافة إلى أهمية عرض جهود مصر لإصلاح اقتصادها".

وتضيف الصحيفة: "تكتسب قمة العشرين أهمية خاصة بالنظر إلى المشكلات الاقتصادية والتباطؤ الاقتصادي العالمي، وهو ما عكسه تأكيد الرئيس الصيني ضرورة العمل على حماية النمو الاقتصادي".

كما تؤكد الجمهورية المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وافق على حضور القمة "ليقدم للعالم صورة منصفة عن سعي مصر وجهودها المتعددة للاستقرار والتنمية والحفاظ على السلام والأمن الإقليمي والعالمي وعاملاً إيجابيا لجذب الاستثمارات وتنمية الشراكة مع الكيانات والدول المتقدمة اقتصادياً".

وفي الجزيرة السعودية، يقول خالد بن حمد المالك: "لا بد من التذكير بأن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة التي تشارك في مجموعة الدول العشرين منذ أول اجتماع لها في العام 2008 في أمريكا وحتى آخر اجتماع عقد العام الماضي في تركيا، وكان حضورها قوياً ولافتاً ومؤثراً في كل اجتماع".

ومن جانبه، سلط حسن النجراني في عكاظ السعودية الضوء على اجتماع ولي ولي العهد السعودي بالرئيس الروسي على هامش المؤتمر، مؤكداً أنه قد أنعش "الآمال في استعادة سريعة لتوازن السوق النفطية"، مشدداً أن "استقرار السوق العالمية مستحيل من دون تعاون بين روسيا والسعودية".

وفي السبيل الأردنية، يقول عمر عياصرة: "قمة العشرين التي تعقد في الصين للمرة الاولى ستشكل فرصة لها لتأكيد صعود دورها المحوري في المجالات السياسية بعدما أكدت دورها المهم في الاقتصاد العالمي".

تناقش افتتاحية الرياض السعودية الاجتماع الذي تم بين الرئيسين الأمريكي والروسي لحل الأزمة السورية، حيث تقول: "ولعل اجتماع أوباما - بوتين كان محط الأنظار كونه يتعلق بالأزمة السورية ومنعطفاتها وتداخلاتها وغموض مسارها. ورغم عدم اتضاح الرؤية إلى ما سيفضي إليه الاجتماع الأمريكي الروسي إلا ان التصريحات التي سبقتهما تعطي مؤشراً سلبياً على عدم توافق المواقف وتباعدها وصولاً إلى صيغة مشتركة من الممكن أن تؤدي إلى حلحلة، ولو جزئية، تكون بداية لحل شامل وفق رؤية دولية تخرج الأزمة من مستنقعها".

وعلى المنوال ذاته، تؤكد المستقبل اللبنانية أن القمة "قد تكون الاخيرة للرئيس الاميركي باراك أوباما لإحداث خرق ديبلوماسي يبيّض صفحة عهده، مع اقتراب ادارته من التحول إلى 'بطة عرجاء' بانتظار الرئيس الجديد، وهو ما يبدو أن موسكو لن تمنحه اياه بسهولة، بعدما تراجعت عن اتفاق بشأن سوريا مع واشنطن، ولو أن البعض يبقي حيزاً من التفاؤل رهناً بما قد يحصل اليوم في لقاء متوقع بين اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل