المحتوى الرئيسى

لهذه الأسباب.. «هوليود» غاضبة على الممثلين العرب

09/06 00:35

رأت الصحفية البريطانية إميليا سميث أن السينما العربية أمام تحدٍ كبير ما بين كراهية الغرب للفنانين العرب والرقابة التي تفرضها الدول العربية على الفن بوجه عام.

تقول إميليا، إن الكاتب دايفد فرانزوني والمنتج ستيفن جويل براون حين قررا التحضير لفيلم يتناول قصة حياة الشاعر والمتصوف جلال الدين الرومي اختارا ممثل غربي وهو لينارديوا دي كابريو، لافتة إلى أن الجمهور طالب بممثل عربي كي يؤدي الفيلم لأن جلال الدين الرومي لم يكن أبيضًا لكن كان له ملامح شرقية أفغانية لا تشبه دي كابريو.

 الكاتبة البريطانية في مقال لها بصحيفة «ميدل إيست مونيتور» البريطانية أكدت أن "هوليود" اختارت دي كابريو وداوني جونيور وغيرهم من فنانيين غربيين للمشاركة في فيلم جلال الدين الرومي، ولعب روني مارا، دور عن الهنود الحمر  في فيلم "بيتر بان".

وترى الكاتبة الأمريكية أن التصوير السلبي للعرب يمنعهم من المشاركة في هوليود مشيرة إلى أنه لا يوجد  شك في أن هذا التصوير السلبي للعرب والمسلمين في الثقافة الشعبية قد أسهم في ارتكاب جرائم كراهية ضدهم .

وأكدت الكاتبة أن الأعمال الفنية التي تناولت المسلمين والعرب منذ عشرات السنوات تصورهم بأنهم متخلفين ومتوطئين  ضد الغرب ونسائهم بالعبيد.

في المقابل الوضع في الوطن العربي ليس بالأفضل حالا للفنانين والسينما  فالرقابة تقمع الاعمال الفنية وتفرض عليها كافة القيود التي تعوقها من أداء عملها.

تذكر الكاتبة أن المخرجين والمؤلفين العرب يشتكون من القيود السياسية التي حولت السينما إلى مكان منفصل عن واقع عبر الأفلام المزيفة التي تهاجم المعارضين المنشقين وتمدح الدكتوريات العربية.

وتؤكد الكاتبة أن مهرجان سفر السينمائي الذي ينظمه المركز العربي البريطاني في لندن سيكون فرصة للعرب من أجل تقديم أفلام تساهم في تغيير الصورة التي شكلت عنهم في الغرب وعليها أن تتحدى الرقابة لتصور الوضع في حلب وتونس ومصر وغيرها من المجتمعات العربية التي شهدت ثوارات .

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل