انتهاء هجوم كابول بمقتل المهاجمين وتحرير الرهائن

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الثلاثاء انتهاء الهجوم الذي شنه مسلحون على مبنى بوسط كابول يؤوي منظمة خيرية، بمقتل المهاجمين الثلاثة.

وكتب المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي على تويتر اليوم الثلاثاء(السادس من آب/أغسطس 2016) ان الهجوم بدأ في منتصف الليل بانفجار قوي تلاه إطلاق نار متقطع. وقال إن "قوات الأمن قتلت المهاجمين الثلاثة" مشيرا إلى "إنقاذ 42 شخصا بينهم عشرة أجانب".

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية ـ البنتاغون ـ مقتل زعيم تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" في أفغانستان وباكستان المدعو حافظ سعيد خان في ضربة جوية استهدفت المنطقة الحدودية بين البلدين. (13.08.2016)

قال مصادر أمنية أفغانية إن مسلحين مجهولين متنكرين في زي قوات الأمن الوطني خطفوا وسط العاصمة كابول أمريكياً واسترالياً يعملان في الجامعة الأمريكية بأفغانستان. (08.08.2016)

قتل أربعة أشخاص في هجوم عناصر طالبان على فندق يستخدمه الأجانب بشكل أساسي في العاصمة الأفغانية كابول. واستهدفت الحركة الفندق في البداية بشاحنة مفخخة، وتقول إنها أوقعت مائة قتيل وجريح، بينما تؤكد السلطات أن القتلى أربعة. (01.08.2016)

وبهذا الهجوم الجديد ترتفع حصيلة الهجمات التي شهدتها العاصمة الأفغانية خلال الساعات الـ12 الأخيرة إلى 25 قتيلا وحوالي مئة جريح.

وأدى اعتداء انتحاري مزدوج الاثنين قرب وزارة الدفاع إلى سقوط ما لا يقل عن 24 قتيلا وحوالي مئة جريح، وتبنته حركة طالبان. واستهدف هذا الهجوم الثالث بحسب الوزارة منظمة "باملارينا" الخيرية التي يعني اسمها "عناية" بلغة الباشتون.

ولم يتضح ما إذا كان الهدف في الواقع منظمة "كير" غير الحكومية الدولية (واسمها يعني عناية أيضا) ولم يكن من الممكن الاتصال بالمنظمة على الفور للحصول على تعليق. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن المسلحين استهدفوا فندقا أغلب رواده من الهنود.

يذكر أن القوات الأمنية الأفغانية بدأت في تبادل إطلاق النار مع المسلحين، بعد أن استهدف انتحاري بعد الساعة الحادية عشر مساء بالتوقيت المحلي أمس الاثنين منطقة تسوق مزدحمة.

في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.

إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.

في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.

مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.

الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.