التجارة والصناعة الفرنسية تنظم مؤتمرًا بشأن العلاقات الفرنسية المصرية

مائتي عام مروا على العلاقات بين فرنسا ومصر 

تنظم مكتبة الإسكندرية، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر، مؤتمرًا يومي 17 و 18 أكتوبر 2016، تحت شعار "قرنان من العلاقات الفرنسية – المصرية.. مصير وآفاق مشتركة"، حول التعاون الثنائي في المجالات السياسية، والاقتصادية والثقافية، بمناسبة مرور قرنين من العلاقات الوثيقة بين فرنسا ومصر.

يعقد المؤتمر تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية، وسفارة فرنسا في مصر، في مقر مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي في مصر، بمشاركة كبار الشخصيات المصرية والفرنسية، في المجالات المعنية.

وقال حسن بهنام، مدير عام الغرفة التجارية الفرنسية، إن الهدف الرئيسي هو إيضاح  المراحل الأكثر أهمية للتعاون بين البلدين، وتسليط الضوء على الطرق الطموحة، لتطوير العلاقات الثنائية.

وأضاف بهنام: "جانب السياسة والدبلوماسية يشهد تناول الجهات الفاعلة بصفة خاصة لنقاط القوة في العلاقات بين مصر وفرنسا، وموقف البلدين في التعامل مع القضايا الإقليمية، لاسيما في الشرق الأوسط، بجانب الشغف الفرنسي لمصر بشكل عام.

وأضاف أنه يخصص فقرة عن التعاون الاقتصادي، مع تسليط الضوء على العلاقات التجارية، وجاذبية الأسواق المصرية والفرنسية، والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين والشركات في البلدين، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كأداة لتحقيق الانتعاش للاقتصاد المصري، والمساعدات التي تمنحها فرنسا، وتأثير النظام القانوني الفرنسي في تنمية مصر.

وأضاف مدير عام الغرفة التجارية الفرنسية، أن المؤتمر سوف يمنح فرصة للشركات الفرنسية والمصرية، التي ترغب في المشاركة، لزيادة رؤيتهم، وصورتهم عن طريق الترويج لمنتجاتهم وأنشطتهم، وربما الاستفادة من حصة السوق في العديد من المشاريع في قطاعات متعددة التي تعرض في القسم الاقتصادي.