المحتوى الرئيسى

"وطن" ترصد ردود الأفعال المتباينة حول حادثة النائبة عن نداء تونس "صابرين القوبنطيني" | وطن

09/05 16:56

“وطن- تونس”-شمس الدين النقاز”- أثارت حادثة النائبة البرلمانية عن نداء تونس “صابرين القوبنطيني” جدلا كبيرا لدى الرأي العام، حيث سخر عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي من النائبة “القوبنطيني” في حين ساندها البعض الآخر.

وضجت الصحف التونسيّة وشكبات التواصل الإجتماعي صباح الأحد بخبر مفاده أنّ النائبة “صابرين القوبنطيني” ضُبطت رفقة “عشيق” لها داخل نزل سياحي بجزيرة جربة في وضع مخلّ بالآداب، لتدخل على إثره في مشادة كلاميّة مع أحد أعوان حراسة النزل الذي ضبطها بمعيّة مرافق غير مقيم حسب المعطيات الأولية للحادثة.

وقالت الأكاديمية التونسية الدكتورة “ألفة يوسف” عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” في تدوينة رصدتها “وطن” إنّ التاريخ “سيذكر أن شعبا في 2016 ما زالت أغلب مشاكله متصلة بما يفعله الآخرون بأجسادهم…في حين أن أغلب رجاله يعانون القذف المبكر، وأغلب أزواجه لا يمارسون الجنس بعد سنوات من الزواج إلا نادرا (دراسات علمية منشورة)” حسب قولها.

من جهته، كتب المحامي والسياسي “سمير بن عمر” “عزيزي المواطن، عزيزتي المواطنة : انتخبوا النخلة، تونس تخلى …..!!!!!!”.

كما اعتبر الإعلامي “سمير الوافي” “خلاصة الموضوع كله…بسيناريو تافه وسخيف لفضيحة مزعومة ووهمية…تم إلهاء هذا الشعب المسكين عن قضاياه الحقيقية…فنسي بسرعة دماء الابرياء وحقوقهم الضائعة في القصرين…وحقيقة الكارثة التي سحقت فيها أجسادهم…وركزوا على حادثة شخصية لنائبة تم توظيف حياتها الشخصية لهتك عرضها وتصفية حسابات سياسية منحطة مع حزبها…وتراجعت قضية القصرين وكارثة توقف انتاج الفسفاط وكل القضايا الاخرى الى الوراء والظل…لتصبح قضية كل التوانسة هي علاقة نائبة بمرافقها وماذا يفعلان فجرا مع النبش في تفاصيل شخصية جدا بأسلوب داعشي رخيص…وكل الحكاية حسب شهادة المسؤول عن الحراس في الفندق أنه تم منع مرافق النائبة من الدخول الى مسلك الحرفاء وانتهى النقاش الحاد معهما في المركز…فقط لا اكثر ولا اقل…البقية تخمينات وخيال مكبوت…والله أعلم…”

وأضاف “الوافي” في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أن “لهفة كبيرة على الفضائح وهتك الأعراض وتشويه سمعة المختلف عنا في الرأي…تخلف لا قاع له وانحطاط لا نهاية له…بفضيحة مزعومة باعوا قضية القصرين بسرعة…وقلبوا الصفحة نحو الأتفه والأسفل…”

وفي سياق تعليقه على حادثة النائبة التونسية، قال الإعلامي “هيثم المكي” “هاو علاش وليت نبخر بريحة فايسبوك : حتى في أكثر وتيل “متحرر” في أمريكا ولا في ألمانيا، مستحيل تلقى ناس تمارس في الجنس “على حافة المسبح” قدام الجمهور الكل (وجوب إحترام النزلاء الآخرين خاصة الأطفال)، خلي في تونس…”

وأضاف “ملحوظة: ما تنساوش عادة بعد ما الحكاية تولي ما عادش موضة تطيحوا سبان في “الإعلام اللي يلهي فيكم بنقاشات هامشية باش يبعدكم على القضايا الحقيقية” إلخ إلخ…”

وتابع “ملحوظة 2: حزب وباء تونس عندو تقريبا عامين يمارس في الرذيلة (موش الجنس) مع بلاد كاملة وفي الفاحشة مع ناخبيه وفي الحب مع ملوك الفساد، على قارعة الطريق وعلى موجات الأثير، وهذا المنتوج خالي من الشطر اللوطاني” وفق تعبيره.

وكانت النائبة “صابرين القوبنطيني” قد أكدت في تصريح لها لموقع “آخر خبر أون لاين” أن ما راج بخصوص ضبطها رفقة “عشيق” في نزل بجزيرة جربة في وضع مخلّ بالأخلاق هو كلام مجانب للصواب، لأن الحقيقة حسب تصريحها هي أن مرافقها هو مجرّد صديق تلقى دعوة لحضور مهرجان تنشيطي مقام بشاطئ النزل، وعند انتهاء العرض غادرت بصحبته انطلاقا من الشاطئ نحو مربض السيارات مرورا بداخل النزل على أمل توديعه عند ركن الإستقبال لتعود إلى غرفتها ويتجه هو نحو المأوى ليأخذ سيارته ويغادر.

وأضافت “القوبنطيني” أنها تفاجئت بعون حراسة داخل النزل يدفع مرافقها ويتلفظ بعبارات نابية قبل أن يستدعي زميله ورئيسه المباشر للتدخل ليمنعا بدورهما مرافقها من المغادرة قبل قدوم رجال الأمن للقبض عليه بسبب تنقله داخل النزل بدون تصريح من أعوان الإستقبال حسب تعبيرها.

وفي سياق متّصل، اتصلت “وطن” بـ”نور الدين” زميل الحارس الموقوف الذي عايش الواقعة والذي قال إن النائبة كانت في حالة سكر واضحة وأنها كانت “شبه عارية” حسب شهادته، وأنها هي التي بدأت زميله بالسب والتهديد قائلة “يبدو أنك لا تعرفني، أنا نائبة بمجلس النواب ولديّ حصانة ونحن نحكم هذا البلد ونحكم حتى وزارة الداخليّة وستدفع ثمن هذا الذي تفعله”،  مضيفا أن زميله الموقوف استغرب من وجود شخص داخل النزل لا يحمل أي مؤشر إقامة ما استدعى منه مساءلته وهي وظيفته المنوطة بعهدته حسب تعبيره.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل