المحتوى الرئيسى

أفضل 10 أفلام أجنبية غير أمريكية يجب إلا تفوتك

09/05 16:26

تتباين الآراء حول السينما الأمريكية، وأنها عادة ما تكون لها حسابات تجارية أكثر منها فنية، لذلك هناك من يفضلون الأفلام الأجنبية غير الهوليودية، ويهتمون بمتابعتها وبما تقدمه من قضايا وحكايات واقعية عن البلاد التي تنتج فيها.

لذلك نرصد لك أفضل 10 أفلام في السينما العالمية تستحق المشاهدة، وقد رتبت حسب تاريخ الصدور.

الفيلم الإيطالي الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2014، وهو من تأليف وإخراج باولو سورينتينو.

الفيلم يدور حول الكاتب "جيب جامبرديلا" البالغ من العمر 65 عاما، الذي يعيش حياة رغدة في مدينة روما ويمكنه الاستمتاع بالأجواء المحيطة به من مناظر طبيعية ومظاهر اجتماعية، لكنه مع ذلك لا يشعر بالسعادة ويحن إلى أيام الصبى.

يسلط الفيلم الضوء على الحياة الصاخبة التي يعيشها البطل، والتغيرات التي وقعت على المدينة، والفروق بين الماضي والحاضر من خلال العديد من المشاهد الرائعة التي تستعرض تاريخ المدينة العريقة.

الفيلم الفرنسي الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2013، هو فيلم رومانسي وإنساني يدور حول زوجين "جورج وآنا"، وهما في عقدهما الثامن، تتغير حياتهما حين تصاحب الزوجة بسكتة دماغية تؤدي إلى شلل، فيبقى بجوارها الزوج المحب ويمسك يدها طوال الوقت، ويقدم معنى جميلاً ورائعاً عن الحب والوفاء.

الفيلم من تأليف وإخراج مايكل هانكه، وبطولة الممثلة الفرنسية إيمانويل ريفا، والممثل جين لويس ترينتيجنانت، بالإضافة إلى إيزابيل هوبير، ويليام شميل.

الفيلم الإيراني الذي كتبه وأخرجه أصغر فرهادي، وحاز الفيلم على جائزة الأوسكار في عام 2012. تدور أحداثه في إطار اجتماعي إنساني حول طلاق الزوجين "نادر وسيمين"، وهما زوجان في متوسط العمر لهما ابنة تعيش مع والدها عقب الانفصال، الذي وقع بسبب رغبة الزوجة في الهجرة ورفض الزوج نظًا لرعايته لوالده المريض بالزهايمر.

يلجأ "نادر" إلى الخادمة "رضية" كي تعاونه في رعاية والده، ولكن تقع خلافات بينهما حين يراها وقد تركت أباه المريض وحده مربوطاً، فيدفعها فتُسقط حملها، لتتصاعد الأحداث إلى دعوى ترفعها رضية ضد نادر متهمة إياه بإجهاضها.

The Secret in Their Eyes 2009

هو فيلم أرجنتيني كتبه وأخرجه خوان خوسيه كامبانيلا، وفاز بجائزة الأوسكار في عام 2010، وتجمع أحداثه بين الدراما والجريمة والرومانسية. تبدأ أحداث الفيلم مع المحقق القضائي المتقاعد "بنجامين اسبوزيتو"، الذي يقرر أن يكتب عن جريمة اغتصاب وقتل وقعت في عام 1974 في بويس آيريس لفتاة تدعى ليليانا كولوتو، تبلغ الثالثة والعشرين من العمر ولم تحل جريمتها بعد، كما يرجع به الزمن ليتذكر حبه لرئيسته.

The Lives of Others 2006

الفيلم الألماني الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنب عام 2007، ومن تأليف وإخراج فلوريان هنكل فون دونرسمارك. تدور أحداث الفيلم في فترة ما قبل سقوط جدار برلين في ألمانيا قبل التوحيد حيث كانت تعيش ألمانيا الشرقية الاشتراكية بكل صورها وتفرض على الناس العيش في هذا النظام ولو رغما عنهم.

يتم تكليف أحد الضباط في الجامعة العسكرية بالتحقيق مع بعض من هربوا إلى ألمانيا الغربية، فيدرس المحقق أساليب التجسس، والاستخبارات. ويتم تكليفه أيضًا بمراقبة مفكر، يغلب الظن باشتراكه في عمليات تحريض ضد الأفكار الاشتراكية، فيبدأ القائد بالتجسس عليه، وكتابة تقارير عن الكاتب قد تسجنه، ثم تبدأ قناعته في التغير ويأخذ صف المفكر الذي يراقبه.

الفيلم الأسباني الحائز على ثلاث جوائز أوسكار في فئات أفضل تصوير وإخراج فني ومكياج. الفيلم من تأليف وإخراج جيليرمو ديل تورو، وتدور أحداثه ف إطار تاريخي ومغامرات أيضًا، حول الفتاة الصغيرة أوليفيا في حقبة الحرب العالمية الثانية بعد انتصار الجنرال فرانكو في أسبانيا ،في مرحلة تعاظم فيها القمع الفاشي للحكومة العسكرية ضد المواطنين والثوار، حيث ترحل هذه الفتاة بصحبة والدتها الحامل كارمن لتعيش مع زوجها الجديد فيدال ،القائد العسكري.

"أوليفيا" تهرب من الواقع الذي تعيشه هي وبلادها إلى عالم خيالي، فتنغمس في أحداثه وتخلق أحداث وشخصيات مختلفة عن الحقيقة.

هو فيلم إنتاج أسباني فرنسي مشترك، كتبه وأخرجه أليخاندرو آمينابار، وحاز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2005. القصة مقتبس عن أحداث حقيقية تدور حول معركة قانونية يخوضها رجل مقعد يدعي "سبانيارد رامون"، لتقنين الموت الرحيم من خلال حملة يقودها لمدة ثلاثين عاما حتى يمكنه إنهاء حياته باختياره.

يلتقي بـ"روزا" التي تحاول إقناعه أن الحياة تستحق أن نعيشها مهما كانت الظروف المحيطة، فيما تحاول "جوليا" صديقته الأخري دعمه في قراره.

الفيلم الإيطالي الحائز على ثلاث جوائز أوسكار في فئات أفضل ممثل وأفضل فيلم أجنبي بالإضافة إلى أفضل موسيقى تصويرية. الفيلم من تأليف وإخراج روبيرتو بينيني، كما أنه البطل الأساسي في الفيلم الذي يدور حول أب يحاول حماية ابنه بعد إلقائهما في معسكر نازي قاس لا يرحم، فيلجأ للخيال، تلك النعمة المجانية التي لا يمكن لأحد حرمانهما منها حتى في الأسر، ليحمي ابنه من قسوة الواقع.

هي ثلاثية أفلام فرنسية تحمل أسماء ثلاث ألوان هم الأزرق، والأبيض، وأخيرًا الأحمر، كتبهم وأخرجهم كريستوف كيسلوفسكي، وهم ألوان العلم الفرنسي في محاولة لفهم التغيرات التي طرأت على المجتمع سواء الاجتماعية أو السياسية.

الفيلم الأول Blue يدور حول امرأة يموت زوجها وطفلها في حادث سيارة، وبعد مرورها بفترة من الشلل العاطفي والصدمة النفسية، تتصل بصديق قديم لها لطالما كان يحبها وتخبره أن فرصته معها قد حانت وأخيراً، ثم تنتقل للعيش في حي باريسي دون أن تنخلط مع الجيران والأصدقاء، لكنها بالصدفة تلتقي عشيقة زوجها.

الفيلم الثاني White يدور حول حلاق بولندي يعيش في باريس ومتزوج من فرنسية، ولكنها تقيم دعوى طلاق تطلب الانفصال عنه. فيقضي أيامه متسكعا في الشوارع وفي أنفاق المترو حتى يلتقي برجل بولندي, مقامر محترف, يهربه الى بولندا في حقيبة سفر.

الفيلم الثالث Red يدور حول امرأة تدعى فالنتاين تعيش في جنيف، تصدم بسيارتها كلبًا، فتعتني به حتى تتحسن صحته وتعيده إلى صاحبه، وهو قاضٍ متقاعد فيخبرها أن بإمكانها الاحتفاظ بالكلب، فلديه مشاكل أهم من عناية الكلاب، ويمضي هو أيامه يراقب جيرانه عبر نافذته بفضول، لأنهم يملكون حرية الإرادة واختيار طبيعة أفعالهم. يود أن يلعب دور المراقب من بعيد بعد عمر عاشه في إطلاق الأحكام على الناس.

الفيلم الإيطالي الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهو من تأليف وإخراج جوزيبي تورناتوري. ويدور حول مخرج سينيمائي شهير، يتذكر طفولته حيث ولد حبه الأول، ليعود للقرية التي ولد وقضى طفولته فيها منذ حوالي ثلاثين عاماً، محاولاً البحث عن حبيبته إيلينا، التي لم يراها منذ غادر القرية وإتجه إلى روما.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل