اتهام طبيب وسائق سيارة إسعاف بالتسبب في قتل مريض بالرصاص بعد توقفهما لشراء مخدرات

أمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة وليد السعيد، باحتجاز سائق وطبيب، 24 ساعة لحين ورود التحريات بشأن اتهامهما بشراء مخدرات، خلال نقلهما مصابا بجلطة دموية إلى الإسكندية، مما تسبب في مقتل المريض بطلق ناري في الرأس إثر خلاف بينهما وتجار المخدرات، وذلك في صحراء القاهرة الجديدة، وذلك للتأكد من صحة الاتهام أو عدمه بعد إنكار المتهمين لما هو منسوب إليهما.

تبين خلال التحقيقات التي باشرها أحمد أشرف، وكيل أول نيابة القاهرة الجديدة، أن مريض بجلطة دموية، قتل بطلق ناري في الرأس خلال تواجده داخل سيارة إسعاف تقله بمرافقة نجليه من الإسماعيلية إلى إحدى مستشفيات محافظة الإسكندرية، وكان رفقته طبيب وسائق الإسعاف، واشتبه الأمن أن صوت سرينة الإسعاف وراء إطلاق جناة مجهولين النار صوب السيارة معتقدين أنها سيارة شرطة، وهو ما اعترض عليه نجلي المتوفى.

وشهدت التحقيقات اتهام نجلي المتوفى للطبيب وسائق سيارة الإسعاف بالتسبب في مقتل والدهما، وأنهما توقفا بالسيارة في مكان الحادث بغرض شراء مواد مخدرة لكنهما اختلفا مع التجار في تلك المنطقة النائية بالقاهرة الجديدة، فأطلق عليهم تجار المخدرات الرصاص مما أصاب والدهما المريض بطلق ناري في الرأس أودي بحياته على الفور.

وأنكر الطبيب وسائق الإسعاف أقوال نجلي المتوفى، وقالا إن المريض بالجلطة يعاني كذلك من داء السكري وطلب إيقاف سيارة الإسعاف حتى يتمكن من قضاء حاجته، وبالفعل مكنوه من ذلك، وعقب صعوده ونجليه إلى السيارة وإعادة تشغيلها لمغادرة المكان الصحراوي المنعزل، انطلقت سرينة الإسعاف، مما تسبب في إطلاق مجرمين يبدوا أنهم يستوطنون المنطقة النيران صوب سيارة الإسعاف معتقدين أنها سيارة شرطة، وذلك بسبب السرينة.