المحتوى الرئيسى

إسلام كريموف.. رئيس حكم أوزبكستان بقبضة حديدية

09/05 14:04

سياسي قاد أوزبكستان لأكثر من ربع قرن، عرف بقبضته الحديدية في إدارة شؤون بلاده التي تحولت إلى دولة بوليسية، حيث قمع معارضيه، ولا سيما الإسلاميين.

ولد إسلام كريموف في الثلاثين من يناير/كانون الثاني 1938 بمدينة سمرقند في أوزبكستان، وبينما تشير مصادر إلى أنه نشأ بدار للأيتام، أكدت السفارة الأميركية في طشقند أنه ينحدر من عائلة تتكون من ستة إخوة وأخت واحدة.

وللرئيس الراحل ابنتان، الكبرى تدعى غولنارا كاريموف وهي سفيرة بلادها في الأمم المتحدة، وتنشط في مجال الأعمال، والثانية تدعى لولا كريموف  وهي سفيرة أوزبكستان في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم (يونيسكو).

درس الاقتصاد والهندسة، وتخرج عام ١٩٦٠ في جامعة آسيا الوسطى التكنولوجية باختصاص مهندس ميكانيك، وفي عام ١٩٦٧ من جامعة طشقند باختصاص اقتصادي.

تبوأ كريموف عدة مناصب اقتصادية وحزبية في جمهورية أوزبكستان السوفياتية الاشتراكية، حيث انتخب عام ١٩٨٩ سكرتيرا أول للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي في جمهورية أوزبكستان، وانتخب عام ١٩٩١ ليكون أول رئيس لجمهورية أوزبكستان.

وفي العاشر من سبتمبر/أيلول١٩٩١ كان أول رئيس من جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية يعلن استقلال وانفصال جمهوريته عن الاتحاد السوفياتي.

وفي استفتاء نظم عام ١٩٩٥ مدد كريموف صلاحياته رئيسا لبلاده لغاية عام ٢٠٠٠، وأعيد انتخابه لثلاث فترات إضافية آخرها كان في مارس/آذار ٢٠١٥ وبنسبة تتجاوز 90% من الأصوات في اقتراع لم تشارك فيه أي معارضة حقيقية. 

تحولت أوزبكستان في عهد كريموف إلى دولة بوليسية قمعية، حيث قمع معارضيه، ولا سيما الإسلاميين، ولم تسلم من قمعه حتى ابنته الكبرى غولنارا التي وضعت تحت الإقامة الجبرية بعدما شبهته بستالين.  

ويقول المحلل في منظمة "هيومن رايتس واتش" ستيف سويردلو "إن الدولة بكاملها كانت إسلام كريموف، فهو كان الدولة طوال أكثر من ربع قرن، وقد حكمها بيد من حديد".

ووصفت الأمم المتحدة  التعذيب في أوزبكستان بأنه سياسة ممنهجة ومستمرة، كما يتهم عدد كبير من المنظمات غير الحكومية الرئيس الراحل بأنه كان يعمد دائما إلى تزوير الانتخابات، واعتقل اعتباطيا مئات المعارضين وأيد الاستخدام المتكرر للتعذيب في السجون.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل