المحتوى الرئيسى

77 يوماً لاعتصام شيعة البحرين.. والنظام يواجه بـ«الاستدعاء والسجن» (فيديو) | المصري اليوم

09/05 12:43

مئات من المواطنين الشيعة لازالوا معتصمين في ميدان الفداء بقرية الدراز شمال البحرين، احتجاجاً على إسقاط الجنسية البحرينية عن المرجعية الشيعية، الشيخ عيسى أحمد قاسم. 77 يوماً أمام منزل «قاسم»، يهتف فيهم المعتصمون: «لن يرحل».

كانت وزارة الداخلية في البحرين، جردت «قاسم»، من الجنسية البحرينية، يونيو الماضي، متهمة إياه بـ«السعي لإثارة الانقسام المذهبي في البلاد»، ويخضع حاليا للمحاكمة بتهمة «جمع الأموال بطريقة غير مشروعة وتبييضها».

وتتهمه الحكومة البحرينية، بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تندلع من حين لآخر في البلاد، ومحاولة تأسيس نظام بديل بدعم من إيران.

واتهمه النظام البحريني عام 1966 بـ«الضلوع في مؤامرة لقلب نظام الحكم»، وبات منذ سنوات موضع هجوم في وسائل الإعلام الموالية للنظام، وتتهمه دوماً بـ«العمالة لإيران».

ويعتبر «قاسم»، في نظر المؤيدين له، الأب الروحي لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة، والمطالبة بالمساواة والإصلاح السياسي في البلاد.

وظهر «قاسم» على رأس الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011، وهاجم الأسرة الحاكمة.

وخلال الـ77 يوماً للاعتصام، جرى استدعاء علماء دين وسياسيين، على رأسهم المساعد السياسي لأمين عام الوفاق، خليل المرزوق، ورئيس شورى الوفاق سيد جميل الكاظم، للتحقيق، لمشاركتهم في الاعتصام، حسب وسائل إعلام شيعية معارضة للأسرة الحاكمة.

وانتقدت منظمة العفو الدولية، ما وصفته بتشدد السلطات البحرينية حيال المعارضين الشيعة، مشيرة إلى خطوات اتخذتها ضدهم في الآونة الأخيرة، بينها استدعاء رجال دين شيعة وتوقيف بعضهم لمشاركتهم في اعتصام تضامني مع الشيخ قاسم.

وقالت المنظمة: «على السلطات البحرينية أن توقف فورا قمعها المتزايد بحق المنتقدين السلميين والمعارضين»، مشيرة إلى أن السلطات استدعت أو أوقفت 60 رجل دين شيعيا وعددا كبيرا من المحتجين شاركوا في اعتصام مفتوح أمام منزل الشيخ عيسى قاسم في قرية الدراز قرب المنامة منذ إسقاط الجنسية عنه في يونيو الماضي.

وأوضحت المنظمة أن 4 رجال دين صدرت بحقهم أحكام بالسجن بين عام وعامين، وأن 9 آخرين أوقفوا في انتظار إجراءات محاكمتهم، فيما منع عدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان من السفر خلال الأسابيع الماضية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل