المحتوى الرئيسى

صنع الدور الثاني نجوميتهم.. أشهر «السنّيدة» في السينما المصرية

09/04 22:16

رغم الموهبة التي يتحلون بها، و"الكاريزما" التي قد تطغى أحيانا على نجوم الصف الأول، فإن صدارة أسمائهم لم تكن غالبًا في افتتاحية تلك الأفلام التي أسهموا في نجاحها بشكل كبير، ليس لشيء غير أن الجمهور لم يتقبلهم في الدور الأول، أو بالأحرى لم يسعَ هؤلاء النجوم إلى تجسيد الدور الأول، مؤمنين بأهمية دور "السنّيد" في أي فيلم.

(التحرير - لايف) يرصد لكم 8 من هؤلاء الفنانين الذين اشتهروا بتجسيد الدور الثاني في السينما المصرية.

- رياض القصبجيعبد الفتاح القصري

من فرقة التمثيل بالسكة الحديد، التي كان يعمل بها "كمساري"، بزغت موهبة رياض القصبجي، أو "الشاويش عطية"، كما عرفه الجمهور في أشهر أدواره، التي جسدتها خلال سلسلة من الأفلام مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين.

لم يحصل يومًا على دور البطل، لكنه كان بطلًا في عين الجمهور، ينتزع ضحكاتهم رغم وجود "سُمعة" في نفس الفيلم، ويستفز نوازع الخير لديهم بأدوار الشر، الذي لم تخلُ حتى في جديتها من روح الدعابة، مثل دور "حسب الله" في فيلم "ريا وسكينة".

عشقه للتمثيل الذي ترك بسببه وظيفته الحكومية، حوله إلى أيقونة في عالم الشخصيات السينميائية الكوميدية، لدرجة أن الكثير من الناس لا يعلمون اسمه الحقيقي "رياض القصبجي"، لكنهم يعرفون عن ظهر قلب "الشاويش عطية"، المعروف بجملته الشهيرة "شغلتك على المدفع بورروم؟".

ضد رغبة أبيه الذي هدده بحرمانه من الميراث، اقتحم "عبد الفتاح القصري" عالم التمثيل، وأصبح علامة كوميدية بارزة في تاريخ السينما، لما امتكله من مقومات الشكل من قصر القامة وبدانة الجسد، و"الحول" الذي أصابه في إحدى عينيه.

اشتهر بعدة أدوار مثل "المعلم بحبح"، و"حنفي" في فيلم "ابن حميدو"، وكانت آخر أفلامه "سكر هانم" في عام 1960.

من أدوار الشاب المستهتر "ابن الذوات"، إلى صديق لنجوم الصف الأول في أفلامهم، وخاصة عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، الذي كان صديقًا مقربًا له، وشاركه 11 فيلمًا.

اشتهر عبد السلام النابلسي بأداء الدور الثاني في أفلام الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وحينما حاول أن يلعب الدور الأول في فيلمه الذي أنتجه "حلاق السيدات"، كانت بداية إفلاسه.

رغم موهبته الفذة في استحضار "الإفيه" أمام وخلف الكاميرا، بشهادة المقربين له، إلا أن موظف وزارة المالية المستقيل من أجل التمثيل، لم يرتقِ يومًا إلى نجومية الصف الأول.

عبد المنعم إبراهيم، كان أحد هؤلاء الذين استعان بهم إسماعيل ياسين في أفلامه، لعمل الحبكة الكوميدية اللازمة في القصة، ولم يحصل على بطولة "شبه مطلقة" إلا في أفلام ثلاثة هي "الأيام السعيدة"، و"سر طاقية الإخفاء"، و"سكر هانم".

أجاد الراحل أيضًا أدوار التراجيديا في التلت الأخير من حياته الفنية، من خلال مشاركته في بعض المسلسلات والأفلام.

يعد  توفيق الدقن من أوائل الفنانين الذي أضفوا لمسة كوميدية على أدوار الشر في السينما المصرية، والتي جسدها في معظم الأعمال التي شارك بها، بسبب ملامحه الغليظة، التي أهلته للعب هذا الدور ببراعة.

بدأ حياته الفنية كـ(كومبارس)، ثم ظهر لأول مرة في دور فلاح صغير، وبعدها شارك الفنان فريد شوقي عام 1951م في فيلم "ظهور الإسلام"، لتبدأ مسيرة النجومية لأحد أشهر نجوم الصف الثاني في أفلام السينما.

بدأ الفنان ممدوح موافي حياته الفنية عام 1979 من خلال مشاركته في عدد من المسرحيات مثل "حضرات السادة العيال"، و"تزوير في أوراق عاطفية"، لكنه أصبح "سنيد" في معظم أفلام الراحل أحمد زكي، مثل "الإمبراطور"، "استاكوزا"، "مستر كاراتيه"، وصديق مقرب له في حياته الشخصية، شاركه لحظات الفرح والحزن، حتى إنه دُفن معه في نفس القبر.

ظل وجوده حتى فترة قريبة عاملًا رئيسيًا لنجاح أي فيلم يظهر فيه، بل كان وتدًا يستند إليه صغار نجوم الكوميديا أمثال "محمد عادل إمام" لدخول الوسط الفني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل