المحتوى الرئيسى

مقال طائفي بـ«الحرية والعدالة» يهاجم قانون الكنائس: لن يسمح مسلم بدولة نصرانية.. والكاتب للبداية: يحاولون السيطرة على البلاد

09/04 21:12

المقال: نصارى مصر قلة لكنهم يشعرون بتضخم الذات ويتطلعون إلى اليوم الذي تتحول فيه مصر إلى النصرانية

شماخ للبداية: للاقباط حق بناء الكنائس وليس السيطرة على البلاد وهذا ما تحاول الكنيسة فعله.. والازهر وسلطات الدولة تساعدهم

الكاتب: تحت الرماد براكين نار.. والهدف من القانون تغيير هوية المجتمع وتقطيع أوصال البلاد

قال الكاتب الإخواني عامر شماخ في تصريحات للبداية تعليقا على الهجوم على مقاله الذي وصف بالطائفي والتحريضي حول قانون بناء الكنائس على موقع الحرية والعدالة، أنا لم أنفي حق الأقباط في بناء الكنائس، ولكن ليس لهم حق السيطرة على البلاد ومقاليد الحكم" مشيرا إلى أن "هذا ما تحاول الكنيسة فعله، والازهر وسلطات الدولة المختلفة تساعدهم" على حد زعمه.

وكان موقع الحرية والعدالة قد نشر مقالا للكاتب عامر شماخ مؤلف كتاب الاخوان المسلمون من نحن؟ هاجم فيه قانون بناء الكنائس، وقال شماخ في المقال الذي جاء تحت عنوان «ماذا يعني قانون بناء الكنائس؟! » إن «قانون بناء الكنائس الذى وافق عليه برلمان العسكر مؤخرًا، مقدمة لتطورات طائفية لا يعلم مداها إلا الله»..

 وحذر شماخ في مقاله - على حد وصفه - إلى أن الهدف من القانون تغيير هوية المجتمع وتقطيع أوصال البلاد مؤكدا أنه «لن يسمح مسلم بزرع دولة نصرانية فى ربوع المحروسة».

وكان مجلس النواب قد وافق الأسبوع الماضي على مشروع قانون بناء الكنائس وسط رفض حقوقي له بسبب القيود المفروضة على بناء الكنائس واتهامات بإهدار لكل قيم المواطنة الورادة في الدستور... وأكد الرافضوان أن القانون سيزيد الاحتقان الطائفي بدلا من وضع حد للمشاحنات الطائفية في انحاء المعمورة والتي ترجع معظمها لاحتجاج الاهالي على بناء الكنائس او إقامة الصلوات في بيوت المسييحين بقراهم. مطالبين بتقليل القيود المفروضة في القانون على بناء الكنائس ووضع قانون موحد لبناء دور العبادة.

وهاجم شماخ في المقال الذي طغت عليه الصبغة الطائفية المواطنون الأقباط متهمة بأنهم يتطلعون ليوم تصبح فيه مصر نصرانية – على حد قوله – قائلا :"منذ زمن ونصارى مصر يشعرون بتضخم الذات، ويستعلون-وهم قلة لاتزيد على 4 ملايين من بين 90 مليونا-على المسلمين، ويتطلعون إلى اليوم الذي تتحول فيه مصر إلى النصرانية- خيب الله سعيهم-وهذا خطر، ليس على المسلمين فقط بل على أنفسهم أولا، فأنا أؤكد دائما أن أول المكتوين بنار الفتنة هم النصارى.."

وفي تحريض واضح ضد بناء الكنائس قال شماخ: "لا أحد يقول بمنع إقامة دور العبادة لهم، لكن عندما يكون تدشين هذه الكنائس والأديرة -التى تبلغ مساحتها آلاف الأفدنة- من أجل تغيير هوية المجتمع وتقطيع أوصال البلاد، فلا وألف لا، ولن يسمح مسلم بزرع دولة نصرانية فى ربوع المحروسة على غرار الدولة اليهودية التى زرعت فى فلسطين، وصارت منشأ الحروب وتوتر الدول وخراب العامر".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل