المحتوى الرئيسى

تامر حبيب: المصريون يعانون «ازدواجية».. «كنا بنحب الرقص والستات بتلبس ميني جيب.. إيه اللي غيرنا»

09/04 20:38

السيناريست: «مكناش نقصد نعمل رواج سياحي لأسوان بمسلسل جراند أوتيل».. ولا يجب «شيطنة المخالف».. والاغتيال المعنوي للمؤلف أحقر سلاح

 قال السيناريست تامر حبيب، إن «الشعب لديه ازدواجية هيسترية»، موضحا كوقفه من المشاركة في برنامج «الراقصة»، بقوله: «كنت معجب بالبرنامج، وأول ما شوفت البرومو أتصلت بدينا وقولتلها عايز أحضر الاستوديو وأتفرج على الحلقة».

وأضاف «حبيب»، في برنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الأحد، أن «القناة اتصلت وقالتلي عايزينك تبقى عضو بلجنة البرنامج بناء على ترشيح الراقصة دينا، وطبعا قولت هروح أرفض، خوفًا من ردود فعل الجمهور، ولكن مقدرتش أضحك على نفسي، لأني بحب أتفرج على الرقص الشرقي، وأصبحت عضوًا في اللجنة».

وأردف أن «أول حلقة من البرنامج عرضت وردود الأفعال التي ظهرت كأننا قلعنا ملط في الشارع، وعقبها توقف البرنامج لمدة شهر، وعاد مرة أخرى وحقق نجاحًا هيستريًا واتبسطت من ردود الأفعال».

 وأكد أن «الشعب المصري العائد من الخليج تغيرت ثقافته، وكنا قديمًا نحب الرقص، وكان كل نادي به بار، وكانت الستات ترتدي الميني جيب، ومكنش في حجاب، واعتبر أنفسنا لسنا دولة عربية بل فراعنة، معرفش أية اللي غيرنا كده، وده بسبب المصريين العائدين من الخليج وتغير ثقافتنا»، مشددًا على أنه حر في آرائه.

 وتابع «حبيب»، أنه لم يهمه ردود الفعل حول مشاركته في لجنة تحكيم برنامج «الراقصة»، مضيفا أن «مصر مصابة بالازدواجية، ولدينا الرأي وعكسه في جملة واحد، وكل واحد عليه تغيير نفسه»

وأشار، إلى أن «الأبطال يتغيرون في وجهة نظر الشعب المصري سواء للنجم أو النجمة من جيل لأخر من حسين رياض إلى عادل إمام وأحمد السقا، والستات كانت النجمات أم كلثوم ونادية الجندي وغيرها»، مضيفًا: «الناس كانت تحب البوس في السينما زمان، لأن الممثلين كانوا يعرفون يعملوا كده».

وأوضح أن «فيلم سهر الليالي نزل في وقت كانت تسود موجة الأفلام الكوميدية، مثل كلم ماما، ووقتها كان فيلمي عكس الثقافة السائدة، ولكنه نجح وإيراداته كانت مرتفعة جدًا»، مشيرًا إلى أن «مسلسل جراند أوتيل عمل رواج سياحي لأسوان، وأي حد هيطلع يقول أنه يقصد كان يعمل الرواج ده هيبقى كداب ابن كدابة».

 قال السيناريست، إن «المؤلف يجب أن يشرّح المجتمع ويتدخل بكتاباته في السياسة والجنس والدين»، مضيفًا أنه لا يجب أن يبدي الرقيب رأيه في أي فيلم مقدم.

 وأضاف «حبيب»، أن «الرقيب موجود بسبب الديكتاتورية، وحتى كل مؤلف لديه رقيب داخلي مبهدلنا، ومزهقنا في عيشتنا، ومش عارفين نكتب بحرية».

 وأوضح «حبيب»، أن «بعض المؤلفين يخافون من بعض الأفلام خوفًا من السجن أو القتل أو حدوث اغتيال معنوي لهم»، مشيرًا إلى أن «الاغتيال المعنوي أحقر سلاح ومينفعش تشوهني عشان مش راضي عني».

وتابع: «أنا شخصيًا أفكر في الهجرة إلى الجونة، وأنا لا أميل للخروج من مصر، وأنا مهنة الكتابة أمارسها من أي مكان، ومفيش تلوث إنساني وأتعامل مع أشخاص طبيعيين».

قال السيناريست، إنه يجب احترام رأي المعارضين من الفنانين، وإنه لا يجب شيطنة المخالف.

 وأضاف «حبيب»، أن «الناس قالوا إن بسمة وخالد أبو النجا عملوا أفلام مع إسرائيلين ومشاهد إباحية، وده شائعات واتنفى وقتها»، مضيفًا: «يخرب بيت اللي يطلعوا الشائعات عايزين يطلعوا الناس بيشتغلوا في الدعارة».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل