المحتوى الرئيسى

أمريكا تحمي أسماكها من "الضجة".. المحيطات أكثر صخبا

09/04 09:26

أصبحت المحيطات أكثر صخبا منذ عقود مع ارتباط ضوضاء صنعها الإنسان من حفارات النفط والملاحة البحرية والبناء بعلامات على الإجهاد في الحياة البحرية التي تشمل الحيتان التي تزحف إلى الشاطئ وصغار السلطعون.

وتهدف الولايات المتحدة إلى تغيير هذا مع إعداد وكالة اتحادية خطة قد تفرض تقليص الأنشطة التي تسبب ضجيجا بما في ذلك التنقيب عن النفط والتجريف والملاحة البحرية قرب الساحل.

وقال ريتشارد ميريك كبير المستشارين العلميين لوكالة المصايد في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وأحد كبار معدي خطة عشرية أكثر تفصيلا للوكالة تُنشر في وقت لاحق من العام الجاري "نشعر بقلق بشأن ضوضاء المحيط منذ عقود منذ السبعينات.

"السؤال هو ما الذي يتعين علينا فعله الآن؟."

وتدعو مسودة الخطة إلى فرض قيود على الضوضاء وإنشاء نظام استماع موحد.

وتدعو أيضا إلى إنشاء أرشيف لبيانات الضوضاء يمكن أن تتضمن تسجيلات تصل إلى آلاف الساعات قد يستخدمها العلماء كمرجع مقابل بيانات بشأن مكان تجمع الحياة البحرية.

وتحث الخطة على إجراء مزيد من الأبحاث على تأثير الضجة على المخلوقات البحرية وزيادة التنسيق مع جماعات البيئة والصناعة والجيش والحكومة.

ويعترف العلماء الذين يقفون وراء المشروع بأن المحيطات لم تكن هادئة قط، فهي تزخر منذ ملايين السنين بأصوات تتراوح بين رعد العواصف وأصوات الحيتان.

ولكن العلماء يشيرون إلى أن الأسماك والثدييات البحرية تطورت بحيث تتعايش مع تلك الأصوات.

وأثبت باحثون أنه قبالة ساحل كاليفورنيا ارتفع مستوى الضجيج تحت سطح الماء إلى عدة أضعاف خلال بضعة عقود وذلك إلى حد ما نتيجة زيادة في حركة الملاحة.

وتتداخل الضجة المتزايدة مع الأصوات التي تستخدمها الثدييات البحرية في التواصل والصيد والانتقال من مكان لآخر.

وعلى سبيل المثال تستخدم الحيتان الزرقاء التي يزيد حجمها مرتين عن حجم الحافلة المدرسية وحيتان الزعانف الملساء أغانيَ للعثور على الطعام والتزاوج.

ويعثر الدولفين ذو الأنف الشبيه بعنق الزجاجة على الأشياء بإطلاق موجات صوتية أمامه.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل