المحتوى الرئيسى

البترول تتعهد بإنهاء أزمة المشتقات

09/04 09:21

عبد العزيز: معدلات الضخ الحالية «فوق الطبيعية»

 توفير 22 ألف طن بنزين.. و40 ألفًا سولار.. و1.1 مليون أسطوانة بوتاجاز يومياً

 حسام عرفات: اتهام أصحاب المحطات والمستودعات «شماعة»

 مسئول: لا توجد أسعار بيع متباينة فى المحطات

 دعاء حسنى ونسمة بيومى وعمر سالم:

أكدت الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، استمرار أزمة نقص معروض أسطوانات البوتاجاز والبنزين والسولار بمحافظات القاهرة الكبرى منذ مطلع الأسبوع الماضى حتى الآن، وأرجعت الأزمة إلى نقص الإمدادات الموردة لكل من المستودعات ومحطات البنزين بنسبة تقترب من %10.

وقال حسام عرفات، رئيس الشعبة، لـ«المال»، إن المسئولين بوزارة البترول قد تعهدوا لممثلى الشعبة بانتهاء تلك الأزمة اليوم، وهو ما ينتظره أصحاب المستودعات ومحطات التموين.

وانتقد عرفات اتهام المسئولين لأصحاب المستودعات ومحطات البنزين بتسببهم فى تلك الأزمة استغلالا لزيادة الطلب ولتحقيق مزيد من العوائد من قبل المستهلكين فى موسم عيد الأضحى، قائلا: «تلك الاتهامات ما هى إلا شماعة للمسئولين لإخفاء الأسباب الرئيسية المتسببة فى الأزمة».

وتساءل: «إذا كانت مثل تلك الانتقادات حقيقية، فأين الأجهزة الرقابية ودورها على الأسواق؟» داعيا رئيس مباحث التموين لشن حملات لضبط أى مخالفات قد تتم من قبل البعض واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

 وتابع: «إذا كان أصحاب المستودعات ومحطات التموين يسعون لخلق أزمات والاستفادة من المواسم، لماذا لم تحدث أزمة خلال شهر رمضان وعيد الفطر فى يونيو ويوليو الماضيين، رغم ارتفاع الطلب خلالهما؟». 

بينما أكد حمدى عبد العزيز، المتحدث الإعلامى لوزارة البترول، أن هيئة البترول تضخ يوميا نحو 40 ألف طن سولار، وحوالى 22 ألف طن بنزين، مؤكدا أن تلك الإمدادات تفوق المعدلات الطبيعية للضخ، وتكفى احتياجات السوق المحلية كاملة.

ولفت إلى أن معدلات ضخ البنزين بالسوق المحلية حققت رقما قياسيا يوم الخميس الماضى، عند مستوى 24 ألف طن يوميا، مقارنة بالمعدلات الطبيعية التى تتراوح بين 18 و19 ألف طن.

 وعن خطة الوزارة لزيادة إمدادات السوق المحلية من البنزين خلال العيد، قال عبد العزيز فى تصريحات خاصة لـ«المال»، إن هيئة البترول تضخ احتياجات السوق كاملة، وفى حال ارتفاع الطلب فسيتم توفير أى كميات إضافية تحتاجها السوق خلال الأيام المقبلة.

وأكد أن كل محطة تحصل على حصتها اليومية من البنزين، ولكن تفضيل وإقبال المواطنين على محطات بنزين محددة يتسبب فى التزاحم ونفاد حصة المحطة بشكل أسرع، وبعدها يتم إغلاق طلمبات البنزين.

وردا على سؤال «المال» حول قيام بعض المحطات بتحديد كميات للبيع للمواطنين أو بيع المنتج بأسعار مختلفة، أكد مسئول بارز بالهيئة العامة للبترول أن هذا الأمر ليس صحيحا، وأن كل محطات البنزين تخضع لرقابة وإشراف محكم، مضيفا أنه لا يتم بيع البنزين أو السولار بسعرين مختلفين على مستوى الجمهورية.

وشدد على أن أى تلاعب فيما يخص تلك النقطة سيعرض صاحبه سواء كان محطة خاصة أو أفرادا إلى العقوبة والمساءلة القانونية.

من جهته، أكد المهندس عادل الشويخ، رئيس مجلس إدارة شركة بتروجاس، ذراع وزراة البترول المسئولة عن تعبئة وإنتاج البوتاجاز على مستوى محافظات الجمهورية، أنه سيتم رفع إمدادات البوتاجاز للسوق المحلية بواقع 50 ألف أسطوانة، لتصل إلى 1.1 مليون أسطوانة يوميا.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل