المحتوى الرئيسى

بالفيديو| مسؤول في داخلية اليمن: الحوثي سيطر على العاصمة بتوجيهات عُليا

09/03 20:30

وصف مسئول أمني في وزارة الداخلية اليمنية، العمل الأمني في مرافق وأقسام الشرطة بالمستحيل، في ظلّ تواجد مشرفي جماعة الحوثي وتدخلهم في عمل الأجهزة الأمنية، والتي تحكم قبضتها على سدة الحكم منذُ 21 سبتمبر من العام "2014 " التاريخ الذي أدى إلى سقوط العاصمة صنعاء بيد الجماعة.

وكشف ناصر علي البخيتي "مدير أمن منطقة حزيز" أنّ رجل الشرطة والأمن أصبح يعاني الكثير، خاصةً بعد دخول الحوثيين صنعاء بتوجيهات من قبل الجهات الرسمية العليا خلال تواجد الرئيس هادي وفريقه الحكومي في صنعاء، حيث صدرت توجيهات من وزارة الداخلية بالواضح لكل الوحدات الأمنية بالعمل مع مسلحي الحوثيين.

وتابع قائلًا: "إذا لم يشارك الجميع في العمل الأمني، فإنها ستظل معضلة كبيرة وستتكرر تجربة الحراك الجنوبي التي كانت بدايته المُتقاعدين والمقصيين من أعمالهم وانتهت بحراك وأصبح الجنوب حاليًا على وشك الانفصال، "يحب أن يشارك الجميع في الحل السياسي، وأن تكون اللوائح والأنظمة هي المعيار من خلال الاختيار وفقاً للكفاءة والخبرة ونجاحات سابقة، أما بالنسبة للترقيات العسكرية الذي قام بها الحوثيون بترقية المئات من الموالين لهم، أعتقد أنها ستؤثر على العمل الأمني والعسكري..

"صحيح كان يحصل في السابق إبان حكم الرئيس صالح ترقيات عسكرية، ولكن كانت ترقيات شرفية القصد منها الحصول على زيادة في الراتب أو معونة شهرية ولكن لم تكن بحجم  ماقام به الحوثيون بالترقيات من "مواطن في الشارع إلى لواء في الجيش "وهنا هي المشكلة ما هي المؤهلات والخبرات التي يحملها هؤلاء الأشخاص؟

وأضاف "لا أتوقع حسم المعركة في صنعاء عسكريًا، ستكون هناك مواجهات دموية والتحالف يتحمل مسؤولية قتل المدنيين التي تسببت في تآكل شعبية المقاومة أو ما يسمى بالجيش الوطني واتسعت شعبية الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على عكس ما يحصل للحوثيين الذين أصبحوا منبوذين لدى غالبية الشعب بسبب أعمالهم ولجانهم الشعبية"، وبالتالي أصبح لدى صالح شعبية كبيرة بسبب أفعال التحالف في قتل المدنيين.

"لن تستقر الأوضاع وتنتهي الحرب إلا بمصالحة وطنية شاملة سوى الأطراف اليمنية في الداخل أو الخارج  لـ"حل في اليمن" إلا بالمصلحة الوطنية.

وتابع: "إنَّ روسيا وأمريكا ودول الغرب هي لا تريد استقرار الوضع في اليمن، تلك الدول مستفيدة من حالة الفوضى الحاصلة في البلاد أمريكا  تبتز دول الخليج من خلال هذه الحرب التي أصبحت سوقًا اقتصاديًا لمنتجاتها العسكرية، فنحن بالنسبة لليمنين لا نعول كثيرا أن يأتي الحل من خلال تلك الدول.

وعن المجلس السياسي التابع للحوثيين وحليفهم علي صالح، أوضح أنّه لن ينجح ولا يزال المجتمع منقسما، البعض مع المقاومة والبعض سلطة الأمر الواقع والمؤتمر الشعبي العام لن يحل المشكلة إلا" إذا حكَمّ الجميع.

وأبرز " البخيتي " في حديثه أن تشكيل الحوثيين، للمجلس السياسي جاء تشكيلة نتيجة فشل عبد ربه منصور هادي، أو المتواجدين في السعودية من الرئاسة والطاقم الحكومي عام ونصف، قُتِل العديد من المدنيين في نهم وصعدة ومصنع العاقل والكثير..

وأيضا، التظاهرات التي خرجت في السبعين، أرسلت رسالة أنهم يرفضون قتل المدنيين والفوضى ما يقوم به التحالف بالتالي تم تشكيل مجلس عسكري منبثق عن المجلس السياسي وهناك شخصيات في هذا المجلس لها رصيد سابق ونجاح أمني ويشهد لها من في الخارج قبل الداخل "مثل وزير الداخلية جلال الرويشان، واللواء عبد القادر الشامي، الذي تم تعيينه من قبل هادي نائب لجهاز المخابرات بعد دخول الحوثيين صنعاء بدلا من اللواء "يحيى المراني" والذي تم اعتقاله في ذلك الوقت من قبل الحوثيين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل