المحتوى الرئيسى

"ومن العشق ما قتل".. يحرق منزل حبيبته بعد فسخ خطوبتهما بأخميم

09/03 20:08

لم يكن يدري وائل، بأنه عندما يحب سيكتوى بنار الحب قلبًا وجسدًا، أو أنه سيتحول إلى "مجرم" خلف القضبان مع تجار المخدرات وأرباب السوابق، فلقد عرف قلبه الحب منذ أن وقعت عيناه على "أميرة"، هذه الفتاة التى قرر أن تكون شريكة حياته.

تقدم لخطبتها، ووافق والدها بعد إقناع الجميع؛ لأنه كان رافضاً له بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التى كان يمر بها، وبالفعل حدث المراد وتمت الخطبة التى كان يتمناها و لمدة 6 أشهر كاملة عاشها وائل، وكأنه يطير من شدة الفرح، وأخذ يتردد على منزل خطيبته، ولكن والدها لم يعجبه الحال؛ فقرر فسخ هذه الخطبة.

حاول وائل، إثناء الوالد ولكنه كان مصرًا على فسخها ، ومرت الأيام وارتبطت خطيبته بأحد الأشخاص وتزوجت، ولكن الشيطان لعب برأس هذا العاشق الذي وصل عشقه إلى حد الجنون فقرر أن ينتقم من والدها، وحاول التعدي عليها بمطواة في وجهها ليشوهها ولكن القدر كان حليفها للنجاة.

وبالرغم من تحرير محضر بالواقعة؛ إلا أنه فكَّر في أكثر من ذلك، وقرر حرق الشقة التي تسكن فيها وزوجها؛ ليكتب نهاية مأساوية لقصة حبه الفاشلة، وحدد مكان الشقة وفي تمام الساعة الرابعة فجرًا، أمسك بزجاجة الملوتوف، وألقى بها داخل الشقة، إلا أن النيران أمسكت بجسده واستطاع الهرب من المكان بعد أن أتت النيران على كل محتوياتها فلم تترك منها إلا الحوائط فقط.

وتعود أحداث القضية عندما تلقى اللواء مصطفى مقبل، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا بوجود حريق بناحية نجع فاضل مركز أخميم.

وانتقل ضباط مباحث المركز برئاسة الرائد علي الصغير، والنقيب أيمن عبد اللطيف، ومحمد جمال، معاوني المباحث، وتبين أن النيران التهمت جميع محتويات الشقة، ولم يصب أحد بأذى حيث كان الزوج والزوجة خارج الشقة في ذلك اليوم، وتم مطاردة الجاني وإلقاء القبض عليه.

وتبين أنه يدعى وائل، .ج.و 27 سنة عامل ومقيد بالمخبز الآلي دائرة قسم أول سوهاج، وتم نقله إلى المستشفى مصاباً بحروق بالساعدين والقدمين من الدرجة الثالثة، وكسر بالساعد الايمن والأيسر.

وبمواجهة المتهم؛ اعترف تفصيلياً بارتكابه للواقعه انتقاماً من الفتاة ووالدها الذى قام بفسخ الخطوبة.. وتحرر عن ذلك المحضررقم 10957 جنح مركز أخميم.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل