المحتوى الرئيسى

هل بات الشفاء من مرض الزهايمر وشيكاً؟

09/03 14:47

علاج جديد لمرض الزهايمر قد يداعب أوتار الأمل في قلوب المصابين به أو، بالأحرى، في قلوب من يتولون علاجهم، فالعلاج الجديد قادر على خفض منسوب البروتين الضار المخزونة في أدمغة المرضى. ونتيجة هذا الخفض، تتباطأ سرعة انهيار قدرات المخ على العمل وهذا سر نجاح العلاج، كما كشف علماء أمريكيون وباحثون سويسريون في دراسة نشروها بصحيفة " نيتشر" العلمية.

الدراسة التي شملت 165 مصاباً بمرض الزهايمر جرت على مجموعتي مصابين: الأولى كانت مجموعة تلقت علاجاً وهمياً على سبيل التجريب، والثانية جرى علاجها لمدة شهر بالمضاد الحيوي "أدوكانوماب"، الذي يهاجم بروتينات الزهايمر في المخ ويضعف من قدراتها.

حقيقة الوضع أنّ مرضى الزهايمر وقبل فترة طويلة من ظهور أعراضه عليهم من ضعف الذاكرة والتلعثم واضطراب الأفكار، تكون قد تراكمت في تلافيف المخ لديهم كميات من بروتينات ضارة بعينها. ويتحدث الباحثون عما أسموه بـ"لويحات أميلويد" كمكون أساسي لهذه البروتينات (طبقاً لفرضية أميلويد).

بعد عام واحد من العلاج، تناقصت مخزونات البروتين في تلافيف مجموعة المرضى الذين عولجوا بالعقار، وتحسنت قدراتهم المعرفية مقارنة بمجموعة المرضى الذين عولجوا افتراضياً. لكن فريق البحث يؤكد أن التأثير الإيجابي للعلاج على القدرات المعرفية يجب أن يُستقصى بشكل أكثر دقة و استفاضة. وأكد الفريق أنّ فرضية أميلويد قد دُعمت من خلال التجربة والتطورات الناتجة عن استخدام العقار لعلاج الزهايمر.

فهل يمكن أن يكون هذا فعلاً علاج الزهايمر الذي طال انتظاره؟ لمعرفة إجابة هذا السؤال، تحدثت DW إلى الخبير في مرض الزهايمر كريستيان هاس من المركز الألماني لأمراض تدهور النظام العصبي (DZNE) والذي لم يكن جزءاً من فريق البحث:

DW: هل تعتقد أنّ نتائج الدراسة المنشورة ذات قيمة فعلاً كما أعلن القائمون عليها؟

كريتسيان هاس: في دراسات مشابهة سابقة نجح الباحثون في إزالة مخزونات البروتين من المخ، لكن هذا لم يؤدِ إلى استعادة الخسائر في ذاكرة المصابين، ولا إلى استعادتهم لتوازنهم. الفارق الكبير هذه المرة أنّ خفض مخزونات البروتين تزامن مع استعادة توازن الذاكرة وهو الهدف الرئيسي، إذ لا يكفي أن تخفّض أو تزيل مخزونات البروتين في تلافيف المخ، بل يجب استعادة توازن الذاكرة.

وهل بوسعنا القول إن هذا هو علاج الزهايمر الذي طالما بحثنا عنه؟

هاس: في الحقيقة إنها خطوة كبيرة إلى أمام في مجال علاج المرض، فقد كشفت الدراسة بوضوح أنّ العلاج بالمضادات يمكن أن يعيد حيوية الذاكرة، ومع ذلك فإنّ من المبكر الحديث عن اختراق، فالدراسة كانت صغيرة جداً. لكن من المؤكد أن مرضى الزهايمر قد حققوا تحسناً ملحوظاً إيجابياً في الذاكرة بعد تعريضهم للعلاج.

هل افهم أنك لا توجه أي نقد للدراسة؟

متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.

الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.

ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.

تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.

تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.

راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.

الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".

تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.

المشاجرات البسيطة بين الحين والآخر مفيدة للصحة فهي تساعد في التخلص من الأمور التي تؤرقك، لذا تحدث بصراحة عما يضايقك حتى وإن احتد الحوار واقترب من حافة الشجار.

قلل من وقت مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر ساعة يوميا. وقم خلال هذه الساعة بالمشي في الهواء الطلق فهذا يساعد في حرق السعرات الحرارية وتصفية الذهن. الكاتب: ابتسام فوزي

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل