المحتوى الرئيسى

«الحج بقايا الوثنية والزواج عبودية».. 8 تصريحات قلبت الرأي العام على نوال السعداوي

09/02 23:30

أينما ظهرت صاحبها الجدل، الذي يتحول فيما بعد إلى سيل من الشتائم يطلقه قراء شطحاتها الفكرية، التي عادة ما تبوح بها في لقاء تليفزيوني، أو آخر صحفي، أو حتى من خلال كتبها التي تقوم بتأليفها، منذ أن كانت طالبة في كلية طب القصر العيني.

الكاتبة الدكتورة نوال السعدواي إحدى مشاهير الرأي العام، التي تعودت على ترجمة أفكارها ومعتقداتها الجريئة إلى تصريحات لا تشوبها ألفاظ تجميلية، غير عابئة بتبعاتها على المجتمع المصري المعروف بتدينه الفطري، فسطقت في مرمى نيران الكثيرين، آخرهم الدكتور سعيد حساسين، مالك قناة العاصمة، الذي طالب مع المحامي نبيه الوحش، والإعلامي عزمي مجاهد بإغلاق مؤسسة نوال السعداوي للفكر والإبداع، بجانب إطلاقهم عدد من التصريحات المسيئة لها، ما ترتب عليه رفع قضية على كل منهم.

هذا الهجوم المتبادل كان سببه كالعادة تصريحات "سعداوي" النارية بشأن عدد من القضايا، والتي نرصد أبرز 8 منها في التقرير التالي.

1- الحجاب ضد الأخلاق.. والنقاب خيمة

في حوار سابق لها مع الإعلامي "حمدي رزق" على قناة صدى البلد، قالت: "مين يبقى مع النقاب؟.. الوجه هو الكرامة، ازاي أنت تكلم امرأة ليس لها وجه؟.. الدولة كانت لازم تمنع النقاب فورًا"، متابعة: "التعرية كالتغطية، زي ما احنا ضد التعرية مطلقًا، أنا كمان ضد التغطية، أنا لما أشوف واحدة ماشية زي الخمية ملهاش وجه، يبقى ملهاش كرامة".

وأضافت: "وحتى الحجاب غلط، أنا جدتي الفلاحة مكنتش محجبة، والفلاحات بيلبسوا طرحة عشان الشمس مش عشان شعرهم"، متابعة: "الحجاب فرض على الشعب المصري من جانب السادات اللي جابلنا الماعنوة والإخوان المسلمين"، مختتمة: "الدين لا علاقة له بتغطية الرأس".

2- مفيش نار في الآخرة

وأضافت في حوار سابق لها، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على قناة أون تي في: "زمان كان الأساتذة بتوعي بيخوفوني في المدرسة وبيقولولي أنتي هتتحدفي في النار عشان شقية"، متابعة:"لما قولت لأمى قالتلى مفيش نار في الآخرة دي رمز بس"، مضيفة: "وعرفت إن ربنا مش القرآن ولا النار.. الله هو العدل عرفوه بالعقل".

3- غشاء البكارة وطهارة الذكور

خلال الملتقى الـسادس عشر بمكتبة مصر الجديدة، قالت السعداوي: "إن فتيات الصعيد يتعرضن للقتل بسبب غشاء البكارة بعد أن يكتشف أزواجهن عدم عذريتهن"، مضيفة أن 30% من الفتيات بمصر يولدن بدون هذا الغشاء، مما يسبب حالات قتل.

وأضافت: "ختان الذكور لا يقل خطورة عن ختان المرأة، لمخاطره الصحية والاجتماعية باستقطاع جزء من عضو الذكرى للطفل، الأمر الذى يسبب العقم لدى الرجال بسبب سوء الأدوات المستخدمة".

دعت الكاتبة أيضًا الحكومة إلى تقنين أوضاع الدعارة، وجعلها تحت إشراف مبشار منها، وذلك خلال غحدى ندواتها، حيث قالت: "الدعارة مرض ومن الأفضل الاعتراف بوجوده في المجتمع المصري بدلًا من إخفاءه، ووضعه تحت إشراف الحكومة بشكل قانوني يسمح للعاهرات بممارسة الفحشاء مع الرجل الشرقي".

ترى نوال السعداوي أن الزواج "عبودية"، وتدعي أنه عقد احتكار للنساء، داعية إياهم للتحرر من "القهر الذكوري الأبوي الزوجي" كما اطلقت عليه، مصرحة أنها كانت مصرة على تسمية نفسها "نوال زينب"، رافضة أن يتقرن اسمها باسم والدها، وإنما تنسب لأمها.

واعتبرت السعداوي أن تقبيل الحجر الأسود في الحج هي "عادة وثنية"، قائلة: "الصلاة هي إحياء ‏الضمير، والحج كذلك ليس زيارة لقبر أو تقبيل الحجر، لأن الإسلام حارب الوثنية، وانا ممكن احج وأنا واقفة في البلكونة، والحج طقوس وأنا لا أؤمن بالطقوس".

وأضافت خلال تصريحات لها بإحدى ندواتها: "الله يرحم رابعة العدوية، لم تكن تحج أو تصلي وكانت ضد الشعائر، وكانت تقول الله هو الحب إنما مش الله أروح الكعبة وأبوس الحجر الأسود، إية ده أنا عقلي لا يسمح أن ألبس الحجاب وأطوف هذه وثنية.. الحج هو بقايا الوثنية».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل