المحتوى الرئيسى

مشارى الذايدى يكتب: خطة كيرى.. دواء أم داء؟ | المصري اليوم

09/02 22:19

رغم أن خطة وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، للحل السياسى فى اليمن، دون سقف المرجعيات الحاكمة للحل - وافقت عليها دول التحالف بقيادة السعودية فى اجتماع جدة.

القرارات الدولية، وفى مقدمها القرار 2216، واضحة فى سلب الشرعية عن الميليشيات الحوثية، وصالح.

الحوثى ومؤتمر صالح الشعبى، وبقية القوى اليمنية وافقت على مخرجات الحوار الوطنى اليمنى، والمبادرة الخليجية. هذه هى المرجعيات الثلاث الحاكمة للحل السياسى اليمنى.

قوات التحالف ليست قوة عدوان سعودى، كما يهذى إعلام صالح والحوثى، بل أداة تنفيذ للشرعية الدولية.

وعلى كل حال، وبعيداً عن حرب السياسة ومناورات الشرعية والقانونية، فنحن، بكلام واضح، أمام «كيان» عدو فى اليمن، يراد له أن يكون مخلباً إيرانياً ضد السعودية ودول الخليج، وقوة بلطجة على الممرات المائية الحساسة فى البحر الأحمر وخليج عدن.

يقال ذلك على وقع «هدايا» المرشد خامنئى، التى كانت عبارة عن صواريخ باليستية على نجران وجازان وظهران الجنوب.

ثمة تسريبات واضح أنها حوثية صالحية، عن خطة كيرى، تلقفتها وسائل إعلام غربية، «بى بى سى» البريطانية، هى تسريبات بعضها خطير، بعضها غامض، وبعضها جيد.

■ انسحاب للمسلحين من المدن والمؤسسات.

■ تسليم السلاح الثقيل لطرف ثالث. (من هو الطرف الثالث هذا؟!).

غير أن أخطر التسريبات بنظرى، هو:

يصدر الرئيس عبدربه منصور هادى فى يوم التوقيع قراراً بتعيين نائب للرئيس أو رئيس للحكومة، بصلاحيات دستورية كاملة. (الأسماء المطروحة ليست مع الجانب الشرعى).

يقدم الفريق على محسن الأحمر بالتزامن مع هذه الخطوة أو قبلها استقالته من منصبيه، نائباً للرئيس ونائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة.

حكومة وحدة وطنية بالمثالثة لـ: هادى وحلفائه، الحوثى وحلفائه، صالح وحلفائه. (على اعتبار أن الحوثى شىء وصالح شىء آخر؟!).

ولد الشيخ أحمد نفى صحة هذه التسريبات أمام مجلس الأمن، وأبدى «قلقه» من نشوء المجلس السياسى، الحوثى الصالحى، للحكم. وقال كلاماً جيداً بالجملة.

بعيداً عن كل هذا، يبقى أن السعودية والتحالف، أياً ما كان، لن يتعايشا مع يمن يحكمه الحوثى، أو حتى يملك فيه «الثلث المعطل» تلك البدعة السياسية الخمينية.

عادل الجبير قال لوكالة رويترز من بكين: «الشىء المؤكد الذى لا يقبل الشك هو أنه لن يتم السماح لهم بالاستيلاء على اليمن».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل