المحتوى الرئيسى

انتحار مع سبق الإصرار

09/02 11:56

الإنسان من أعظم مخلوقات الله سبحانه وتعالى.. كرمه وأنعم عليه بنعم لا تعد ولا تحصى.. وقد جاء قوله تعالى «لقد خلقنا الإنسان فى كبد».. ليعنى أننا نكابد ونجتهد لكى ننعم بالحياة.. ولكن كثيرا ما نكون ضعفاء.. أمام ظروف تلك الحياة.. لا نتحمل حجم المعاناة.. ونصاب باليأس وفقدان الأمل، ولكن مهما كانت الأسباب فإنها لا تعنى ابدا أن نتخلص من حياتنا...ورغم ذلك فقد انتشرت حالات الانتحار فى مجتمعنا المصرى كانتشار النار فى الهشيم.

بطلة حكايتنا زوجة شابة.. جميلة.. أم لطفل رائع.. ابنة لأب يعشقها..يارا..لم تكمل بعد عامها الثلاثين.. تزوجت بعد قصة حب مازالت تفاصيلها تحكى بين أهالى بلدتها. .ولكن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة فقد تعرض زوجها لأزمة مالية طاحنة.. ولم يجد أمامه بدا من السفر خارج البلاد كى يسدد الديون التى حاصرته.. سدد الزوج الديون.. طالبته يارا بالعودة إلى حضنها وابنه.. ولكنه رفض.. كيف تطلبين منى العودة.. الشقة الفارهة، السيارة.. الرصيد فى البنك.

مستقبل الأولاد.. تمر السنون ويارا تتعذب وترجو زوجها العودة فهى تخاف على نفسها من الفتنة والسقوط فى بئر الحرمان.. ولكن هيهات..

شكت يارا حالها لأبيها ربما يشعر بما تعانيه وتخشاه.. ولكن الأب لم يشعر بها وتصور انه مجرد دلع بنات ولم يهتم.. وكررت طلبها لزوجها بالعودة..

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل