المحتوى الرئيسى

تعرف على مدرسة «التوريث» في الملاعب المصرية | المصري اليوم

09/02 10:37

مازالت أصداء الخروج المخزى لمنتخب مصر للناشئين تحت 17 سنة من تصفيات أمم أفريقيا تدوى بشدة فى الوسط الرياضى، عقب الخسارة على يد المنتخب الإثيوبى ذهاباً وإياباً، وتبخرت أحلام أنصار الكرة المصرية فى مشاهدة جيل صاعد واعد، يكون هو الدعامة الأساسية للمنتخب الأول خلال السنوات المقبلة. كارثة وداع التصفيات الأفريقية على يد منتخب إثيوبيا والخسارة «رايح جاى» لم تكن الأزمة الكبرى، بل اختيارات الجهاز الفنى للاعبين هى ما طرحت علامات استفهام وتعجب كبرى، ما دعا خبراء اللعبة إلى إطلاق لقب «منتخب أبناء العاملين» على هذا الجيل. الشعب المصرى بجميع طوائفه وفئاته يسعى جاهداً لتطبيق المثل الشعبى الشهير «ابن الوز عوام»، فارضين على أبنائهم منذ الصغر المهنة أو الوظيفة التى يعمل بها الآباء، غير مؤمنين على الإطلاق بوجود مواهب أو قدرات فنية وجسمية وعقلية بأبنائهم من عدمه، قد تعينهم أو تبعدهم عن مزاولة النشاط أو المهنة ذاتها، رافضين ترك حرية اختيار المهنة المناسبة لصغارهم عند بلوغهم سن الشباب، وهو ما ينطبق على مهنة لعب كرة القدم بطبيعة الحال. التقرير التالى نرصد من خلاله أبرز عناصر مدرسة التوريث بالكرة المصرية، وقائمة بأشهر اللاعبين الذين خلفوا آباءهم فى ممارسة الساحرة المستديرة بالمستطيل الأخضر:

ربما هو أشهر وأمهر مَن خلفوا آباءهم فى الملاعب المصرية، «حازم» امتلك الموهبة والجينات الفنية من والده الراحل، حمادة إمام، التى صنعت له اسما ناصع البياض فى عالم كرة القدم، ومنحته لقب «الثعلب الصغير»، ليكون نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق أبرز الناجحين فى مدرسة التوريث.

انتظرت جماهير الكرة المصرية بفارغ الصبر مشاهدة «كريم»، نجل معلم الملاعب، حسن شحاتة، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، ولكن الإصابة حرمته من الاستمرار طويلاً فى الملاعب، ليتجه سريعاً للعمل بالإعلام الذى برع فيه.

تكهن الجميع أن يكون شريف إكرامى هو الوحش الجديد لحراسة المرمى بالكرة المصرية، سيراً على نهج والده، «إكرامى» الكبير، إلا أن الأمور لم تكن على ما يُرام، فتعددت أخطاء حارس العرين الأهلاوى فى أكثر من مشهد بمشواره فى الملاعب، لينتهى المطاف به بالجلوس على دكة البدلاء.

هو نجل الظهير الطائر الراحل، يكن حسين، أحد نجوم الكرة المصرية فى الزمن الجميل، «هشام» امتلك الموهبة القادرة على خلافة والده فى الملاعب، فكان مدافعاً صلداً يصعب المرور والإفلات من رقابته، كما أنه كان صاحب التمريرة الشهيرة، التى سُجل على أثرها آخر أهداف الفراعنة بالمونديال.

خاض نجل الظهير الأيسر الرائع لفريق النادى الأهلى ومنتخب مصر فى السابق، ربيع ياسين، أكثر من محطة كروية فى مشواره القصير بالملاعب داخل وخارج مصر، إلا أنه أنهى مشواره سريعاً واتجه للعمل بالإعلام، ليفشل فى تكرار سيناريو والده على المستطيل الأخضر.

لم يظهر بالصورة المتوقعة خلال رحلته مع أكثر من فريق بالدورى الممتاز كفريقى المقاولون وسموحة، ومن قبلهما الشمس والمنيا بدورى القسم الثانى، فلم يكن خليفة والده، شوقى غريب، الذى امتلك الموهبة الفذة والقدرات الهائلة فى العصر الذهبى لزعيم الفلاحين فريق غزل المحلة.

واحد من الأسماء التى لم تفرض اسمها على الساحة الكروية، رغم السمعة الكبيرة التى يتمتع بها والده، أحد أفضل مَن شغلوا مركز لاعب الوسط المدافع، فخاض «عمر» عدة مباريات مع الزمالك فى سن صغيرة، لم يترك خلالها أى بصمة تُذكر، ثم انتقل إلى عدة أندية، ولكن دون تقديم أوراق اعتماده.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل