المحتوى الرئيسى

رسالة باسم يوسف للجيش بعد حله أزمة لبن الأطفال

09/02 09:14

علق الإعلامي الساخر باسم يوسف على ضخ القوات المسلحة 30 مليون علبة لبن للأطفال بالصيدليات.

وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "طيب بعد القلش على سلاح البزازات ودار المرضعات وخلافه حان الوقت بقى إننا نسمي الأمور بمسمياتها، اللي بيحصل ده مش اسمه بيزنس جيش".

وتابع: "أصل أنا مش فاهم يعني إيه جيش يفتح مدرسة خاصة والمدرسة دي يبقى رئيس مجلس إدارتها قائد الجيش الثالث الميداني، ده الجيش الثالث اللي حارب في أكتوبر، متخيل يا مان؟ واللي بيمضي على قرار زيادة المصروفات قائد مدفعية الجيش التالت زي ما هو موضح في الصورة؟ معقول هي وصلت لكده؟".

وأضاف: "موضوع الألبان بتاعة الأطفال اللي كانت لسبب ما موجودة في مخازن الجيش والجيش لقاها فرصة قام نزل قش السوق، ونكتشف إن من سنة فيه استغاثة عشان الجيش دخل البيزنس ده وحيحتكره، ده غير صور المجند اللي واقف على عربية وبيسرح يبيع سندوتشات، عشان كده ده مش اسمه بيزنس جيش".

وواصل: "الغلط هنا مش كلمة بيزنس، الغلط هنا كلمة جيش، ده مش جيش، دول عصابة مسعورة على الفلوس مثبتين البلد بالسلاح ودورهم الوحيد في الحياة إنهم يصحوا الصبح بدري يشوفوا حيدوروا السبوبة منين، ده مش جيش دول حبة سماسرة على مقاولين على مضاربين على تجار لابسين يونيفورم مموه وبيروحوا شغلهم يقبضوا الغلة، ده حتى السماسرة والمقاولين بيدفعوا ضرائب غاز كهربا جمارك تأمينات مرتبات عدلة للعمال بس دول لا".

وذكر: "ويا ريتهم مثلاً بيشتغلوا من حر مالهم لا دول بيغرفوا من ميزانية الدولة وبيستولوا على أرض الدولة وبيشغلوا بالسخرة مجندين غلابة من أولاد الدولة وبعدين بكل بجاحة يطلعوا يقولوا، ده عرق الجيش الدولة مالهاش دعوة بيه، السيسي ماهو إلا المشهلاتي اللي بيسهل البيزنس للسفاحين دول لكن المنظومة كلها فاسدة وضارب فيها السوس، ده مش جيش، عشان كده سهل يبيع الأرض ويقبض على اللي يعترض عشان ده بيوقفله البيزنس".

وأردف: "كلمات زي جيش وقوات مسلحة طول عمرها عندها قدسية عند الناس لكن انتم مرمغتوها في التراب عشان كروشكم تكبر أكتر ، دول مش جيش دي ميليشات مسلحة ولا بيهمها وطن ولا أرض ولا حدود واللي بيموت على الحدود فعلاً هو المجند اللي موقفينه على عربية السندوتشات، بس انتم واقفين هنا في محلاتكم ومدارسكم ومصانعكم ومكاتبكم بتشوفوا إزاي تنهبوا النهيبة الجاية ومعاها واخدين شباب مصر كلهم رهينة في سجونكم يوم تقبلوا فيهم فدية ويوم تقفلوا عليهم لغاية لما يموتوا، أي مبادرة أي بديل مدني أي بديل جن أزرق مالوش أي تلاتين لازمة طول ما المنظومة دي موجودة وبتمص دم البلد، ويا ريتهم بيشبعوا".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل