المحتوى الرئيسى

محكمة أمريكية تبطل حكما بحق السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير

09/01 11:55

ألغت محكمة استئناف في نيويورك ليلة الأربعاء/الخميس (الأول من أيلول/سبتمبر2016) حكما بغرامة قدرها 655.5 مليون دولار على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية على خلفية ستة اعتداءات تم ارتكابها بين عامي 2002 و2004 في إسرائيل وقتل فيها أميركيون وجرح آخرون، وأوصت بطي ملف القضية.

وكانت مجموعة من الأسر الأمريكية قد رفعت في يناير/ كانون الثاني 2014 دعوى قضائية اتهمتهما فيها بمساندة تلك الاعتداءات، التي أدت في المجموع إلى مقتل 33 شخصا وجرح 390 آخرين.

وفي شباط/ فبراير 2015 اعتبر 12 محلفا أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تتحملان مسؤولية دعم تلك الاعتداءات، ومنحوا ما بين مليون و25 مليون دولار لكل أميركي أصيب أو فقد أحد أفراد أسرته في تلك الاعتداءات.

ومن دون ان تقلل من تأثير تلك الاعتداءات، التي ارتكبها ناشطون في حركة حماس، أو في "كتائب شهداء الأقصى" الجناح المسلح لحركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس، اعتبرت محكمة الاستئناف في نيويورك أن المحكمة التي اتخذت قرار الإدانة لم يكن من اختصاصها النظر في هذه القضية.

من جهته قال وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة في مقابلة أجرتها معه رويترز "هذا نصر لا يستهان به لكل فلسطيني.. السلطة الفلسطينية تجنبت خسارة مالية كبيرة.."

ص.ش/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.

طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".

تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.

في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.

حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل