المحتوى الرئيسى

الخيار الصعب.. استطلاع يكشف تنافس هيلاري وترامب على كراهية الناخب الأمريكي.. و«كلينتون» تتهاوى

09/01 14:50

‎أفاد استطلاع رأي، الأربعاء، إلى تراجع شعبية هيلاري كلينتون إلى مستوى قياسي، مقارنة بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ورغم أن "كلينتون" لا تزال في المقدمة في استطلاعات الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2016، إلا أن المرشحة الديموقراطية نالت 59 بالمئة من الآراء المعارضة بين الناخبين المسجلين مقابل 60 بالمئة لمنافسها الجمهوري، بحسب استطلاع واشنطن بوست وإيه بي سي نيوز.

وعلى إجمالي الراشدين الأميركيين تحصل هيلاري كلينتون على نسبة رفض تبلغ 56 بالمئة ونسبة تأييد تبلغ 41 بالمئة. ويمثل ذلك تراجعا بست نقاط في ثلاثة أسابيع وأسوأ نتيجة لها خلال ربع قرن من الحياة العامة.

غير أن ترامب ورغم تعزز موقفه، فإن نتيجته أسوأ منها وهو منذ فترة مكروه أكثر منها. وحصل على 63 بالمئة من الأصوات الرافضة مقابل 35 بالمئة من الأصوات المؤيدة. لكن كانت نتيجته أسوأ في يونيو (70 بالمئة ضده و29 بالمئة معه).

وكلينتون وترامب، هما تاريخيا أكثر مرشحين للرئاسة مكروهين لدى الناخب الأميركي. وقبلهما كان جورج دبليو بوش أكثر مرشح مكروه في تاريخ الانتخابات الرئاسية في 1992 بنسبة 53 بالمئة، بحسب الاستطلاع.

وبعد مؤتمر الحزب الديموقراطي، ارتفعت نتيجة هيلاري كلينتون لفترة وجيزة إلى 48 بالمئة من الأصوات المؤيدة، لكن مسألة إدارة بريدها الإلكتروني حين كانت وزيرة للخارجية، وأيضا ما دار عن علاقاتها بمؤسسة كلينتون التي يتهمها ترامب بانتظام بالفساد، عكست اتجاهها التصاعدي.

والأمر المثير للقلق لدى كلينتون، أن الأرقام في تراجع بين الفئات التي كانت شديدة التأييد لها. فعند الناخبات تراجعت من 54 بالمئة إلى 45 بالمئة وبين ذوي الأصول الإسبانية تراجعت من 71 بالمئة إلى 55 بالمئة، بحسب الاستطلاع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل