المحتوى الرئيسى

«الحلم بقى حقيقة» في وادي المشمش.. مشروع تنموي يعزز مهارات الشباب

08/31 18:35

عالم افتراضي في وادي منعزل عن الحياة والضغوط التي تعيق الأحلام وتكبح الحالمين، مجتمع صغير فرض وجوده على أرض الواقع بجدارة الشباب وطموحهم، الذي وصل حد السماء، اختار محمد ورفاقه "وادي المشمش" البعيد عن عراقيل الحياة ليطلقوا منه آمالهم ويحققونها رغمًا عن أنف الظروف.

"في المشمش" هي كلمة دومًا ما رافقت الحديث عن الطموح والأحلام، لذلك أراد محمد ورفاقه، أن يخلقوا من "وادي المشمش" ذلك منبعًا لتحقيق الأحلام ومركزًا لمساعدة الشباب في تحقيق آمانيهم، بعيدًا عن مشاكل الحياة والتعليم وفرص العمل القليلة والبطالة، التي تسيطر على المشهد العام، والمشاكل التي يعاني منها الشباب.

"عشان حضارة الـ7000 سنة مش كفاية.. وعشان مجتمعنا مُفتقر للخبرات والإمكانيات اللي ممكن تساعده يبني حضارة جديد"، لذلك اختلق أعضاء الفريق مكان "لوادي المشمش"، مدشنين عددًا من الأفكار الجديدة والمبتكرة التي  تقوم بتطوير المجتمع للنهوض به من المجتمع الثالث إلى المجتمع المتقدم، وذلك بتطوير الشباب، طاقة المستقبل الكامنة.  

"قررنا نحن مواطني وادي المشمش أن نجمع كل التخصصات تحت مظلة واحدة لخلق مجتمع مواز"، هكذا أعلن أعضاء الفريق عبر صفحتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرين إلى إنشاء أول مكان لدعم المشاريع الصغيرة، التي تهدف لتطويرالمجتمع ونمائه بصورة سريعة دون الحاجة إلى الأموال الطائلة غير المتوفرة.

"ليه الرف"، هي إحدى المبادرات الجديدة التي تبناها أعضاء "وادي المشمش"، التي تهدف إلى التخلص من الكتب، التي تم قراءتها بتبادلها مع الآخرين بدلًا من تركها للأتربه، ولم تكن تلك هي المبادرة الوحيدة، بل عدد من المبادرات التي وضعوا أسماءها بعناية شديدة لتجذب الشباب مثل "زود عمرك، خليك موازي، الجامعة مش كفاية، عافر هتوصل، مالكش حجة".

الإقبال الشديد من الشباب بداية من انطلاق "وادي المشمش" جعل القائمين عليه يبذلون قصارى جهدهم لتقديم المساعدة لقاطني الوادي، الذين وجدوا فيه متسعًا يساعدهم في الوصول إلى أحلامهم سواء عن طريق تبني المشروعات الصغيرة أو الدورات التدريبية التي تؤهل كل شخص لمكانه الفعلي الذي يبحث عنه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل