بعد 10 أيام من قرار إخلاء سبيله إسلام خليل يختفي من جديد.. ومحاميه: قالولي «يلزمنا».. وعلقوه من يده في السقف 3 ساعات

شقيقه: لو خايفين من شهادته ففي ألاف زيه هيتكلموا.. أبانا الذي في الأمن الوطني اللي بيلاحقك جرايمك مش إسلام

حليم حنيش: هددوني بتلفيق قضية جديدة له.. والأمن الوطني استجوبه من جديد وقالولي «يوم ولا اتنين وتعالى اسأل عليه»

اتهم نور خليل، شقيق الناشط إسلام خليل، اليوم الأربعاء، الأمن الوطني بـ«اختطاف» شقيقه، مؤكدًا أن قسم «السنطة» الذي تواجد به حتى صباح اليوم  ينكر وجوده، مع عدم توافر أي معلومات عنه حتى الآن.

وقال نور لـ«البداية»: «إسلام حاليًا مختفي قسريًا وفي حوذة الأمن الوطني بطنطا ومفيش أي معلومات عنه، بالرغم من إخلاء سبيله من 9 أيام ودفع الكفالة وإنهاء كل الإجراءات، وقسم السنطة حاليا بينفي وجوده بالرغم من إننا شوفناه الصبح في القسم وقالوا إنه في إنتظار الأمن الوطني ».

وأضاف نور: «خايفين منه ليه؟ لو علي شهادته ففي ألاف زيه وهيجي يوم وهيتكلموا، أبانا الذي في الأمن الوطني اللي بيلاحقك جرايمك مش إسلام خليل، بس هيفضل إسلام خليل عار عليكم».

وفي سياق متصل، كشف حليم حنيش، المحامي بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات،عن تهديده بشكل مباشر بسبب عمله في قضية «إسلام»، وتهديدات آخرى بتلفيق قضية جديدة لإسلام.

 وقال «حنيش»: «في مركز السنطه تم تهديدي شخصيا بعد ماطلبت بصفتي محامي إسلام  إن يتعمل محضر بعدم تنفيذ أمر النيابة العامة بإخلاء السبيل، وبعده تم تهديدي بعمل قضية جديدة لإسلام واتقالي صراحه مش معني ان النيابة أخلت سبيله فيروح إسلام دا بتاعنا».

وأضاف: «وبعد التهديدات ما عدت وقدرت أقابل إسلام النهاردة وخلصنا إجراءات الفيش والتصويرعلى حسابنا، إتقالي أنت كدا كمحامي خلصت إجراءاتك اللي جاي دا بتاعنا إحنا، وهو يلزمنا وحنحقق معاه تاني ويوم ولا اتنين تعالى اسأل عليه».

وتابع المحامي: « عرفت من إسلام إنهأأثناء تحرير اوراق  الفيش والتصوير إنه فضل متعلق من إيد واحده في السقف لمده تجاوزت الـ 3 ساعات، وإنه تم استجوابه وسؤاله أنت بقى تبع مين الإخوان ولا إبريل ولا اشتراكيين ثوريين». وأضاف: « ولما أنكر صلته بكل المجموعات دي قاله انت جاي في قضيه كبيره ولازم تتصنف وهددوه  إن فيه قضية جديدة في الدرج لو مقلش تبع مين هيتحط اسمك فيها».

 و قضى «خليل» 7 أشهر محتجز بينهم 4 أشهر إختفاء قسري، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه وعلى شقيقه ووالده من منزلهم في مدينة السنطة بمحافظة الغربية في  24 مايو 2015، وتم إخلاء سبيل والده وشقيقه، وظل هو مختفي قسري لمدة 122 يوم، حتى ظهر في نيابة كرموز بالإسكندرية، وعلى جسده أثار تعذيب، وتم اتهامه في القضية رقم 8261 إداري تاني الرمل، بالانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون، وقررت النيابة غخلاء سبيله في 21 أغسطس الجاري.