المحتوى الرئيسى

آخرهم "أبو محمد العدناني".. سورية مقبرة قيادات "داعش"

08/31 15:41

خسائر متتالية تلحق بتنظيم داعش الإرهابي الذي يتلقى ضربات موجعة يوم تلو الآخر وتحديدًا في سورية، حيث تفقد العديد من أعمدتها ورجالها الأساسيين، منذ أن توغل بها في أعقاب الثورة في دمشق قبل أن تتحول فيما بعد إلى أحداث دامية.  

وتمثلت آخر خسائر التنظيم في مقتل المتحدث باسمه وقائد عملياته الخارجية، أبو محمد العدناني، خلال متابعته للعمليات العسكرية لصد الهجمات على حلب أمس الثلاثاء، بعد أن استهدفته غارة جوية أمريكية وفقًا لتصريحات بعض المسئولين الأمريكيين.

ويعتبر أبو محمد العدناني من أكثر الشخصيات النافذة في تنظيم داعش، وهو المسئول الأول عن العمليات الخارجية للتنظيم في دول الغرب أو ما تعرف بـ"هجمات الذئاب المنفردة، لا سيما الهجمات الأخيرة في تركيا وأوروبا.

وكانت أمريكا  قد رصدت في مايو من العام الماضي مكافأة قدرها 5 ملايين دولار أمريكي مقابل أي معلومات تفضي إلى قتله أو القبض عليه، ويشار إلى أن الاسم الحقيقي لـ محمد أبو العدناني هو طه صبحي فلاحة، وهو من مواليد 1977 بمحافظة إدلب شمالي سوريا.

ولم يكن "العدناني" الوحيد الذي قتل من التنظيم في الشام؛ وترصد "بوابة الوفد" أبرز قيادات داعش اللذين قتلوا في سوريا خلال العامين الماضيين:

"أسامة العراقي و عامر الرفدان"

في 13 يوليو 2015 قتلا  القياديين بداعش "أبو أسامة العراقي وعامر الرفدا"، وذلك إثر استهدافهم بغارة جوية نفذها الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، أثناء توجههم من دير الزور إلى محافظة الحسكة السورية لمساندة التنظيم.

ويعد أبو أسامة العراقي من رجال الصف الأول في داعش، إضافة إلى كونه عضو مجلس شورى التنظيم المعروف بـ "والي ولاية البركة"، وكان قد تم تعينه والياً لولاية الحسكة، كما كان من المقربين من "أبو علي الأنباري" الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقُتل أحد أبنائه في ريف رأس العين بسوريا.

أما عامر الرفدان، فكان أمير سابق في جبهة النصرة، وهو من أوائل المبايعين لـ أبو بكر البغدادي، ويلقب بـ "ذئب الشرقية"، ويرجع له الفضل في تقدم تنظيم داعش بمحافظة دير الزور السورية قبل سنوات.

وفي 13 أكتوبر الماضي، أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن مقتل الرجل الثاني في التنظيم ابي معتز القرشي والمعروف باسم ابو مسلم التركماني في غارة أمريكية.

وفي 13 نوفمبر 2015، أكد تنظيم داعش مقتل محمد اموازي المعروف باسم "الجهادي جون"، والملقب بـ " أبو محارب المهاجر، جزار التنظيم و سفاح داعش"، وذلك اثر ضربة جوية لطائرة أمريكية من دون طيار استهدفته في  مدينة الرقة بسوريا.

وكان محمد إموازي يُخفي وجهه دائمًا وراء قناع، ومتحدثًا باللغة الإنجليزية وهو يقوم بقطع رؤوس الرهائن الذين ذهبوا إلى منطقة الشرق الأوسط، وهو من مواليد 1988 في الكويت، وانتقل مع عائلته إلى بريطانيا عام 1994 عندما كان في السادسة من عمره.

وتخرج في جامعة وستمنستر واختص بعلم الحاسبات في العام 2009، وحينها أثار انتباه جهاز الاستخبارات البريطاني، الذي بدأ في مراقبة المتطرفين الذين يشتبه بصلتهم بمسلحين أجانب انخرطوا في صفوف حركة الشباب الصومالية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل