المحتوى الرئيسى

لماذا عادت النفايات تتراكم على طرقات لبنان

08/30 19:53

يبدو المشهد في الشوارع اللبنانية مألوفاً، وكذلك غير غريبة الرائحة التي تُرافقه.

وعلى الرغم من أنّ أزمة النفايات لم تُحلّ، إلّا أنّها غابت عن الساحة لفترةٍ وجيزة، لتعود وتغطّي طُرقات المتن وكسروان وبعض مناطق بيروت.

وتلك الأحياء التي كانت نُفاياتها تُنقل إلى مكبّ برج حمود المؤقّت، تعود وتعاني – مُجدّداً – من الرائحة الكريهة ومنظر النفايات المُزعج.

فما السبب وراء عودة النفايات إلى شوارع وطرقات لبنان؟

1- تظاهراتٍ وإحتجات ضدّ فتح مكبّ نفاياتٍ دائم في برج حمّود.

يحتجّ بشدة أطراف المجتمع من نُشطاءٍ إجّتماعيين وسكّان وفعاليات حزب الكتائب ضدّ خطّت الحكومة لبناء مكب نفاياتٍ دائم على ساحل البحر في برج حمّود – وهي منطقة تقع شمال غرب بيروت وتعتبر من أكثر الأحياء اللّبنانية كثافةً.

وطبعاً، تمّ تجاهل مطالب المحتجّين، الذين لجأوا بدورهم إلى عرقلة العمل على المكبّ منظّيمين عدّة إعتصاماتٍ منذُ أن أُعلن عن بدأ العمل.

وقد احتوت منطقة برج حمّود  المكبّ الوطني لفترةٍ، حتّى تمّ إغلاقه عام 1997.

2- مخاوف جدّية حول المخاطر الصّحية التي ينتجها المكبّ.

أبي اللمع: تكلمت مع بلدية برج حمود في موضوع النفايات ويقولون إنهم يتابعون ويراقبون عمل المطمر كي يتم وفق المواصفات التي وضعتها الحكومة

— Lebanese-Forces.com (@LFofficialpage) August 28, 2016

وقد أعلنت سوكلين عن تعليقها مهام جمع النُفايات  – وهي الشركة المُلزّمة كنس النُفايات وجمعها في مناطق بيروت الكبرى وجبل لبنان – ، بعد أن مُنعت من دخول مكبّ النفايات.

5- لا مكان لتصريف أكثر من 1,100 طن من النُفايات في مناطق المتن وكسروان.

وتكون المساحة الإجمالية للمناطق المتضرّرة ما يفوق الـ 600 كيلومتر مربّع، إنّما نقلت صحيفة الدايلي ستار بأنّ بلديات محافظة المتن والتي تضم الفنار والجديدة والباشورية وعين سعادة قد أمّنت مواقعٍ مؤقتة تستوعب النفايات التي تنتجها المنطقة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل