المحتوى الرئيسى

عبد المجيد مناصرة لمصر العربية: في الجزائر.. لا تغيير بدون الجيش

08/30 12:01

تحت شعار"التغيير الديمقراطي... العوائق والفرص" نظمت جبهة التغيير الجزائرية ( حزب إسلامي) الجامعة الصيفية الرابعة لكوادر الجبهة في قرية الفنانين بزرالدة غرب العاصمة الجزائرية..

وقد جاءت قبل أشهر من الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الربيع القادم، لذا كانت أغلب النقاشات والتوصيات تطالب بشفافية الانتخابات ليتم التغيير الديموقراطي سلميا، واللافت لأول مرة منذ بدء التعددية قبل ربع قرن، كانت المعارضة تدعو  لحياد الجيش عن السياسة، واليوم  جبهة التغيير تدعو الجيش لحماية مسار التغيير الديموقراطي، باعتباره سليل جيش التحرير، فعليه اليوم مهمة التغيير الديموقراطي.

وعلى مدى ثلاثة أيام ناقش قرابة 400 من كوادر جبهة التغيير، العوائق أمام الانتقال الديموقراطي واقتناص الفرص المتاحة لبناء الديموقراطية، وكان من أبرز العوائق  تزوير الانتخابات، وبالتالي مصادرة رأي المواطن في اختيار من يفوضهم لإدارة شؤونه، لذا ركزت التوصيات على شفافية الانتخابات القادمة ليتم التغيير الديموقراطي والذي يعني "أن يتم بإرادة الشعب الحرة عبر الانتخابات التنافسية والشفافة والنزيهة مع ضمان حياد الإدارة وتوفير الرقابة وتكافؤ الفرص"..

عبد المجيد مناصرة سياسي جزائري

وطالبت جبهة التغيير الحكومة بضمانات لنزاهة الانتخابات وتقديم مزيد من الضمانات من قبل السلطة  لتحقيق التغيير الديمقراطي السلمي وتذليل الصعوبات والعوائق التي تحول دون تحقيق التغيير وفي مقدمتها الكف عن محاولات التزييف الديمقراطي وممارسات التزوير الانتخابي"..

ولم تكتف الجبهة بالمطالبة بضمانات لنزاهة الانتخابات، مطلب يشير إلى التشكيك في نوايا السلطة بتزوير الانتخابات القادمة بعدما أصدرت قانون انتخابي يقصي الحزب الذي لم يحصل على 5% من أصوات الناخبين في الانتخابات الأخيرة، مما يفتح المجال – حسب جبهة التغيير- أمام المال السياسي" واحترام المعارضة وإبعاد المال الفاسد عن السياسة وحياد الإدارة"

وأكدت جبهة التغيير على دور الجيش في التغيير الديموقراطي، وردا على سؤال "مصر العربية" عن المستجدات  لدعوة الجيش ليكون له دور في التغيير الديموقراطي وفي الماضي كانت دعوة المعارضة إلى حياد الجيش عن السياسة؟..

جانب من حضور الجامعة الصيفية

 فقال عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير "نحن مع حياد الجيش في المنافسة  الانتخابية وألا ينصر حزب على حزب، الجيش ليس دوره أن يقف في الصراع مع طرف ضد طرف، لكن نحن لانزال  في تحول ديموقراطي لم يتشكل بعد..

الجيش في الجزائر له دور كبير وهو سليل جيش التحرير، وبالتالي موقفنا أن يكون موقف الجيش الجزائري هو حامي للديموقراطية، هو مرافق للتحول الديموقراطي لأنه هو شريك في التحرير ويكون أيضا شريك في التغيير.

وأضاف، عند استقرار الديموقراطية سيكتفي الجيش بأدواره الدستورية في حفظ البلاد ووحدتها وأمنها واستراتيجيتها في الأمن الوطني، لكن الآن له دور يجب ألا يُنكر ويمارسه بوضوح وعلانية وليس من خلف الستار"

نساء يحضرن مؤتمر بجبهة التغيير الجزائرية

وقد ورد  في التوصيات " عدم الزج بالجيش في الصراعات الحزبية والسلطوية والجهوية والمنافسات الانتخابية" وعما إذا كان الجيش يدخل في الصراعات السياسية؟ أوضح "مناصرة لمصر العربية " عندما تكون صراعات سياسية  يجب أن يكون الجيش  حياديا، وألا يقف مع شخص ضد شخص ، لكنه يقف مع الجزائر مع دستور الجزائر مع المؤسسات الشرعية والرسمية".

وتابع ثقة بالجيش "لا يمكن أن ينحاز الجيش، لأن انحياز الجيش يضر بالبلاد، وجيشنا عودنا أنه يقف إلى جانب الدولة الجزائرية بمؤسساتها الشرعية وبدستورها وبقيمها ورصيدها"

جانب من فعاليات مؤتمر لجبهة التغيير

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل