المحتوى الرئيسى

خلافات حول اتفاقية التجارة الحرة بين ضفتي الأطلسي

08/30 09:46

ناشدت أوساط اقتصادية ألمانية بارزة الحكومة الاتحادية تعزيز دعمها للمفوضية الأوروبية خلال المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المعروفة باسم "الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي".

وقال ماتياس فيسمان رئيس اتحاد صناعة السيارات بألمانيا ونائب رئيس اتحاد الصناعات الألمانية "بي دي أي" إنه يتعين على الحكومة الاتحادية دعم المفوضية الأوروبية. وتابع قائلا: "بدلا من التخلي عن الاتفاقية لأسباب حزبية سياسية، يفضل تعزيز المساعي لإبرامها بشكل جيد".

يذكر أن زيغمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد الاتحادي بحكومتها، صرح في حوار مع القناة الثانية الألمانية "زد دي اف" يوم الأحد الماضي بأن المفاوضات حول الاتفاقية "فشلت"، وقال: "إنه يتعين علينا بصفتنا أوروبيون ألا نرضخ للمطالب الأمريكية بالطبع".

وردت الولايات المتحدة بالإعلان عن استغرابها بشأن تصريحات الوزير الألماني غابريل. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية مايكل فرومان "في الحقيقة تحقق المفاوضات بين طرفي الأطلسي تقدما بشكل مستمر. ومن طبيعة المفاوضات أن لا يتم الإعلان عن الاتفاق إلا عندما يتم التوصل غلى تفاهمات بشأن كل بنود الاتفاق".

من جانبها، حثت الرابطة الألمانية لصناعة الآلات والمعدات (في دي إم ايه) غابرييل على تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة المخطط لها مع الولايات المتحدة.

على الصعيد الأوروبي، لا تزال المفوضية الأوروبية ترى أن هناك فرصة لإبرام اتفاقية التجارة الحرة المخطط لها بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وذلك على عكس رؤية وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس في بروكسل: "إذا كانت الظروف مناسبة، ستكون المفوضية مستعدة حينئذ لإبرام هذه الاتفاقية بحلول نهاية العام". وأشار إلى أن المباحثات حول الاتفاقية تمر حاليا بمرحلة حاسمة.

من جانبها، لا تزال المستشارة الألمانية ترى أن هناك فرصا لنجاح المباحثات حول الاتفاقية، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في العاصمة الألمانية برلين: "من الصحيح أن يتم مواصلة التفاوض".

في غضون ذلك، أعلن وزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية ماتياس فيكل اليوم الثلاثاء(30 آب/أغسطس) أن الحكومة الفرنسية ستطلب في أيلول/سبتمبر من المفوضية الأوروبية وقف المفاوضات حول اتفاقية التبادل الحر بين ضفتي الأطلسي. وقال فيكل لإذاعة مونتي كارلو "لم يعد هناك دعم سياسي من قبل فرنسا لهذه المفاوضات"، مؤكدا أن "فرنسا تطلب وقف هذه المفاوضات".

ظل الزائرون محرومين طيلة 14 عاماً من هذا المنظر البانورامي، أي منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، التي دمرت "مركز التجارة العالمي". ويخضع جميع الزئرون لمراقبة أمنية دقيقة.

"مرصد العالم الواحد" له زاوية رؤية تصل إلى 360 درجة، ويتيح رؤية شاملة في جميع الاتجاهات في مدينة نيويورك، وينافس أبراجاً أخرى في المدينة.

تصل تكلفة الدخول إلى 32 دولاراً أمريكياً للبالغين، أما الأطفال فيدفعون 26 دولاراً. وحسب ديف كيرشنر المكلف برعاية الزائرين، فإن المرصد جدير بالزيارة.

بالنسبة للزائرين الذين يريدون معرفة المزيد من التفاصيل حول المدينة، وضع المشرفون على البرج ما يسمي "نبض المدينة"، وهي شاشات مسطحة تتفاعل مع حركات اليد وتعطي معلومات إضافية عن المدينة.

تبدأ المغامرة من المصعد الذي يسير بسرعة كبيرة ويقطع 102 طابقاً خلال 47 ثانية، ما يجعل الصعود إلى أعلى البرج تجربة جميلة بحد ذاتها.

أثناء الرحلة يشاهد المرء البيوت والمنازل وناطحات السحاب، ويشاهد بعينه التطور المعماري الذي شهدته مانهاتن. ورغم أن الأمريكان لم ينسوا أحداث أيلول 2001، إلا أنها لم تعد تلعب أي دور.

في الطابق 101 رقم يمكن للزائرين الوقوف على أرضية من زجاج ورؤية أسفل البرج وحركة المرور في الشوارع المحيطة به.

أما من يشعر بالتعب أو بالدوار بسبب العلو، فيمكنه أن يخلد للراحة في الطابق 101 داخل المطعم أو المقهى الموجودين هناك.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل