المحتوى الرئيسى

دراسة علمية تؤكد شباب اليوم أضعف من آبائهم

08/29 20:48

أظهرت دراسة حديثة أن شباب اليوم أضعف من آبائهم، عندما كانوا بنفس أعمارهم، وذلك وفقا لمجلة Journal Of Hand Theraby المختصة بالشؤون الطبية، وقالت الدراسة إنه تبين أن الرجال في الماضي حازوا على تقييم أفضل للقوة التي يمتلكونها، مقارنة بشباب اليوم والذي أصبح أكثر ضعفا من أسلافه.

ومن أجل إثبات ذلك قاس باحثون مستوى قوة قبضة اليد وقوة الإمساك بالشيء بين إصبعين لـ 237 طالبًا ذوي صحة جيدة تتراوح أعمارهم من 20 إلى 34 عامًا في جامعات في كارولينا الشمالية. وتحديدًا بين الذكور. وكان الفرق في تقييم القوة لافتا مقارنة بتجارب مشابهة أجريت قبل 31 عاما. ولفتت الدراسة إلى أنه في عام 1985 تمكن المشاركون من حمل أثقال بوزن 58.8 كيلوغراما في اليد اليمنى، في حين كان أقصى ما استطاع شباب اليوم حمله بيدهم اليمنى لا يتعدى 49 كيلوغراما.

وقالت الدراسة أن الأمر لا ينطبق على الرجال فحسب بل أيضا على النساء ولكن ليس بالمقدار الموجود لدى الرجال. إذ أشارت الدراسة إلى ضعف نساء اليوم بالمقارنة بأمهاتهن، بنسب بسيطة، وألمحت الدراسة إلى أن أعباء المنزل اليومية لدى المرأة تجبرها على الحركة الدائبة.

وقالت الدراسة إلى أن الباحثين قالوا أن الأطفال اليوم هم أقل في اللياقة البدنية مما كان عليه الأطفال منذ 30 عامًا أيضًا، وهو ما حاولت مجلة شتيرن الألمانية التي نشرت أيضا عن الموضوع تبريره بقلة حركة الأطفال مقارنة بالأطفال في الماضي. ولفتت المجلة الألمانية إلى دراسة مشابهة نشرت نتائجها عام 2013 أفادت بأن أطفال اليوم يحتاجون إلى 90 ثانية أكثر من أطفال الأمس (1975) من أجل قطع مسافة 1.6 كيلومترا وهو ما تم قياسه في 28 دولة مختلفة.

ولعل ألعاب الفيديو ونمط الحياة المختلف هي سبب من أسباب قلة لياقة الأطفال الذين كانوا في السابق يعشقون ألعاب الحركة مثل كرة القدم وكرة اليد، وكذلك اللعب مع رفقائهم على البقاء في البيت ولعب الألعاب بشكل منفرد أو أمام التلفزيون والكمبيوتر والهاتف.

تساعد الرياضة على تجنب الإصابة بالبرد، إلا أن الأطباء المختصين ينصحون بعدم ممارستها مباشرة بعد الشفاء من نزلة البرد، فإرهاق الجسم يسهل لفيروسات البرد مهاجمة عضلة القلب.

تعد رياضة الجري من أكثر أنواع الرياضة التي يمارسها الألمان للحفاظ على لياقتهم البدنية، وقد تبدو هذه الرياضة بسيطة إلا أن الأطباء يشددون على ضرورة توخي الحذر لدى ممارستها.

ينصح خبراء الرياضة بممارسة الجري لمسافات طويلة في الطبيعة فوق الحجارة والأغصان المتساقطة من الأشجار. فالجري في الطبيعة ممتع أكثر من الجري في القاعات الرياضية، لأنه يساعد على تحسين القدرة على التوازن، ويفعل جميع حواس الجسم. أما بالنسبة للمبتدئين فمن الأفضل لهم الجري على أرض منبسطة.

يتوجب على المبتدئين تعويد أجسامهم على الأعباء غير المألوفة. فكثيرون يبذلون جهدا أكثر من اللازم، ويرغبون في تحقيق الكثير بسرعة. وهو ما لا ينصح به خبراء الرياضة. إذ يتوجب أن تكون اللياقة البدنية للمرء كافية حتى يتمكن من الجري بدون مشاكل.

الشرط الأساسي للجري بدون مشاكل هو تهيئة الجهاز الحركي، وهنا ينصح خبراء الرياضة بإجراء اختباران حركيان للتأكد من مدى استعداد الجسم. الأول هو اختبار الانحناء للأمام، لاحتبار مدى مرونة المفاصل والأربطة، أما الثاني فهو اختبار القرفصة التي تظهر مدى القدرة على التوازن والتنسيق.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل