المحتوى الرئيسى

خبيرة نفسية: التنشئة الأسرية الخاطئة وراء "نفسنة الفتيات"

08/29 17:11

لم يكن أمر جديدا، فقد اشتهرت النساء بالغيرة والنفسنة فيما بينهن، كما انطلقت العديد من الكوميكس التي تسخر من نظرة الريبة التي تنظرها الفتيات لبعضهن سواء على الصعيد المهني أو في مجال الدراسة، أو الذكاء، في حين أنها لو تمعنت في مرآتها جيدا ستجد صفاتها الايجابية التي تعزز من ثقتها بنفسها.

ولأن هناك فرقا بين غيرة الفتيات من بعضهن، والغيرة على أزواجهن تحدثنا الدكتورة زينب المهدي، معالج نفسي واستشاري أسري، في هذا الموضوع قائلة، إن الغيرة بين النساء موجودة منذ القدم، وكما قال سيجموند فرويد إن النفس البشرية مكونة من دافعين، الأول هو الجنس و الثاني هو العدوان بما فيه من حقد و غيرة و كراهية.

وأشارت الي أن المرأة الغيورة  يكون تركيبها النفسي ناقصا، وذلك لأنها تركز علي عيوب الأخريات تاركة عيوبها فتسقط ما بداخلها من طاقة سلبية علي الاخريات.

وأكدت أن مبدأ الغيرة ليس محصورا علي عالم النساء فحسب، وإنما الرجال أيضا، ولكن بنسب بسيطة، وذلك لان عالم الرجال قائم علي المساندة لذا نجد أن الصداقة بين الرجال عمرها أطول مقارنة بصداقات النساء التي غالبا ما تبوء بالفشل في نهاية المطاف بسبب العوامل الحياتية، لافتا إلى أن غيرة النساء محصورة علي بنات جنسها فقط و كأنهن أعداء لها بعكس غيرة النساء من الرجال التي تكون قائمة علي الحب.

وأرجعت غيرة الفتيات من بعضهن إلى العامل الوراثي الموروث من الوالدين ، أو بسبب التنشئة الأسرية القائمة علي التفرقة و التمييز، فقد تكون تلك الفتاة شعرت بالنبذ من الاسرة مما دفعها  لاتخاذ سلوك عدواني.

أما عن المرأة المتزوجة قالت، الزوج يكون له عظيم الأثر ، فهناك العديد من الأزواج الذين يسفهوا كل ما تقوله زوجاتهم و كل ما تفعله مستشهدين بمقولة " المراة ناقصة عقل ودين"، مما تشعر المرأة بالنقص الذي يدفعها نحو الحقد والغيرة من الآخريات.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل