المحتوى الرئيسى

"مجلس جرابلس العسكري" يتراجع جنوبا بعد التوغل التركي

08/29 16:57

أعلن مجلس جرابلس العسكري، الموالي لقوات سورية الديمقراطية، اليوم الاثنين (29 آب/ أغسطس 2016) التراجع في محيط المدينة، وذلك في ظل تقدم الفصائل الموالية لتركيا. وأوضح المجلس في بيان "إننا في المجلس العسكري لجرابلس وريفها نعلن انسحاب قواتنا إلى خط جنوب نهر الساجور حفاظاً على أرواح المدنيين وحتى لا يبقى لهم أي مبرر للاستمرار في القصف".

على الجانب الآخر، قال قائد عسكري في ما يسمى بـ "لواء المعتصم" وهو فصيل عسكري مشارك في العمليات التي تقودها تركيا إن مجلس جرابلس "انسحب تحت وطأة ضربات قواتنا، وبعد أن سيطرنا منذ صباح اليوم على ثماني قرى جديدة جنوب جرابلس".

وسيطرت تركيا على عدد من القرى جنوبي جرابلس خلال الأيام القليلة المنصرمة بعد قتال قوات متحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية.

في غضون ذلك نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتلموش الاثنين أن أحد أبرز أهداف عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا الأسبوع الماضي في شمال سوريا هو منع إقامة ممر كردي ممتد من العراق. وقال كورتلموش إن "هدف العملية هو تطهير المنطقة من تنظيم الدولة الإسلامية ومنع وحدات حماية الشعب الكردي من إقامة ممر من جهة إلى أخرى، ما يمكن أن يقسم سوريا".

وأضاف قورتولموش أن تركيا لم تشن حربا من خلال توغلها في شمال سوريا ولا تعتزم البقاء هناك، قائلا للصحفيين في إسطنبول "تركيا ليست دولة محتلة. تركيا لا تشن حربا." وأضاف "كل الأطراف المعنية بما في ذلك حكومة دمشق كانت تعلم بعملية درع الفرات. روسيا أبلغتها نحن على ثقة من ذلك."

وكانت واشنطن قد أعربت عن "قلقها الشديد" إزاء المعارك بين الجيش التركي والمقاتلين المدعومين من الأكراد في شمال سوريا واعتبرتها "غير مقبولة"، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية. وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان "نريد أن نوضح أننا نعتبر هذه الاشتباكات غير مقبولة وتشكل مصدر قلق شديد".

وأكدت الوزارة أن "لا ضلوع للولايات المتحدة" في الاشتباكات كما "لم يتم التنسيق مع القوات الأميركية في شأنها، ونحن لا ندعمها"، داعية الأطراف المعنية "إلى وقف كافة الأعمال المسلحة في هذه المنطقة (...) وفتح قنوات تواصل في ما بينها".

أ.ح/ي.ب (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

الفرحة عمت أرجاء مدينة منبج، في حين إحتضن المدنيون قوات سوريا الديمقراطية التي دخلت المدينة الواقعة في شمال سوريا

رجل يحلق لحيته في الشارع، إبتهاجا بخروج قوات داعش المتشددة، وكان التنظيم قد ألزم الرجال باطلاق لحاهم، والنساء بارتداء النقاب، فارضا عقوبات قاسية على المخالفين.

إمرأة تكشف وجهها في الشارع، ودموع الفرحة على وجهها، وعم السرور المدنيين، الذين أعربوا عن ارتياحهم لتحرر المدينة.

إمرأة عجوز تدخن في الشارع ويبدو السرور على وجهها بعيدا عن الخوف من عقوبات التنظيم المتطرف

النساء كانت أكثر الفئات الاجتماعية تضررا من سيطرة "داعش" على المدينة، حيث طبق التنظيم عليهن قوانين قاسية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل