المحتوى الرئيسى

الجزائر.. الأحزاب الإسلامية تتفكك قبل الانتخابات التشريعية

08/29 14:17

تواجه الأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر، خطر التفكك والانهيار، حيث ضربت الصراعات الداخلية، مشروعها الموحد للتحالف فيما بينهما استعدادًا لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، المقررة بعد عام.

وشهدت 3 أحزاب إسلامية في الفترة الأخيرة، مشكلات داخلية، بسبب الصراعات بين القيادات، حول أدائها خلال الفترة الماضية والراهنة.

حركة مجتمع السلم، والتي تعد أكبر هذه الأحزاب تمثيلًا في البرلمان الحالي، تشهد توترًا بين رئيسها السابق أبو جرة سلطاني، والحالي عبد الرزاق مقري، بسبب عدم رضا الأول على خط المعارضة الراديكالية الذي يسير فيه الثاني.

وطرح سلطاني ما يشبه "المبادرة" لإعادة حركة مجتمع السلم، إلى "خط مؤسسها محفوظ نحناح"، وأشار إلى أنه سيطرح هذه "المقاربة" على مجلس الشورى بعد الانتهاء من إعدادها بشكل كامل.

ويرى الرئيس السابق للحركة أن القيادة الحالية تتجه نحو المعارضة، وعدم ترك هامش للحوار مع السلطة، كما كان يحدث في السابق، عندما كانت تتبنى "معارضة إصلاحية" من خلال المشاركة في الحكومة ومحاولة إصلاحها من الداخل.

ولا يختلف حال حركة "النهضة" عن سابقتها؛ إذ تقدم 7 أعضاء من المكتب الوطني باستقالتهم، بسبب خلافات داخلية مع الأمين العام الحالي محمد ذويبي.

وتضم قائمة المستقيلين من الحركة، التي تأسست في فترة الانفتاح السياسي، فاتح ربيعي الأمين العام السابق للحزب، ومحمد حديبي مسؤول الإعلام.

"حركة الإصلاح" أيضًا تشهد خلافات حادة بين أمينها العام السابق جهيد يونسي، والحالي فيلالي غويني، حيث قاد الأول حركة تصحيحية داخل الحزب بهدف استرجاعه قبل الانتخابات.

ولا يزال أنصار يونسي ينتظرون أن تفصل وزارة الداخلية لصالحهم، بعد أن عقدوا مجلس شورى أطاحوا فيه بالقيادة الحالية، لكن الأمين العام الحالي ينفي تمامًا أن تكون هذه الخطوة التي قام بها خصومه شرعية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل