المحتوى الرئيسى

أنباء متضاربة حول تعزيزات كردية في منبج

08/29 12:43

تضاربت الأنباء حول تعزيز الأكراد لمواقعهم العسكرية في مدينة منبج، في وقت جددت فيها أنقرة مطالبتها وحدات حماية الشعب الكردي الانسحاب الفوري إلى شرق الفرات.

واتهم وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو وحدات حماية الشعب الكردي السورية يوم الاثنين بتنفيذ عمليات تطهير عرقي في شمال سوريا.

وقال جاويش أوغلو إن الوحدات تسعى إلى توطين أنصارها في المناطق التي انتزعت السيطرة عليها من تنظيم داعش.

وأوضح وزير الخارجية التركي أن هدف العملية التي يقوم بها مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا حول بلدتي منبج وجرابلس هو طرد تنظيم داعش، داعيا وحدات حماية الشعب إلى الخروج فورا إلى شرق الفرات.

وتابع في مؤتمر صحفي في أنقرة "الناس الذين أجبروا على مغادرة هذه الأماكن يجب أن يعودوا إلى هذه المناطق، يجب أن يعيشوا هناك. لكن هذا ليس هدف وحدات حماية الشعب. وحدات حماية الشعب ضالعة في تطهير عرقي، هم يقومون بتوطين من يريدون في هذه الأماكن".

وفي هذا الوقت قالت مصادر كردية في سوريا إنه يجري تعزيز مجالس عسكرية محلية في مدينتي منبج وجرابلس، لكن ليس من قبل وحدات حماية الشعب الكردي.

ونقلت وكالة "رويترز" يوم الاثنين 29 أغسطس/آب عن إبراهيم إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لـ"منطقة الإدارة الكردية" (روج آفا)، قوله إن "هناك تعزيزا، ولكن ليس لوحدات حماية الشعب، لأن وحدات حماية الشعب في شرق الفرات وليست في منبج ولا في جرابلس".

و(روج آفا) هو اتحاد كونفدرالي في شمال سوريا تديره أحزاب كردية سورية وحلفاء لها.

من جانبها نفت المعارضة السورية تعزيز وحدات حماية الشعب الكردي لتواجدها في منبج وجرابلس. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في المعارضة أن مقاتلين تدعمهم تركيا يسعون لانتزاع البلدة من القوات المتحالفة مع الأكراد. ووفقا لمصادر لـ"رويترز" فإن شاحنات وحافلات صغيرة تحمل أسلحة ومعدات ومقاتلين كانت تتحرك من الشرق إلى الغرب في شمال سوريا، مما دفع البعض للاعتقاد أن وحدات حماية الشعب الكردي تعزز تواجدها في منبج.

وكانت قوات "مجلس سوريا الديمقراطية" التي تضم مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي قد سيطرت على منبج الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات في هجوم دعمته الولايات المتحدة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل