أحمد رشاد يكتب: اتعرف على الفرعون اللي في جيبك

الشخصيات الفرعونية والأماكن التاريخية على ورق البنكنوت:

نتداول الفلوس كل يوم في حياتنا اليومية، نُخرجها من جيوبنا لنشتري بها إحتياجاتنا اليومية من سلع أو خدمات مختلفة، لكن هل حاولت يومًا معرفة ما تحملة العملة من شخصيات أو أماكن تاريخية؟

عزيزي القارئ، سنتعرف معًا علي شخصيات فرعونية وأماكن تاريخية من خلال 6 ورقات من البنكنوت.

يوجد على ظهر ورقة الـ 200 صورة شهيرة للكاتب المصري القديم، وبجواره خرطوش مكتوب فيه بالهيروغليفية: “حتب بو كيمت” أي “سلام هي مصر”، وكانت منزلة الكاتب من أكثر المناصب تعرضًا للحسد في مصر، مما يعكس اهتمام مصر القديمة بالحياة الثقافية.

يجلس الكاتب على الأرض متربعًا وعلى حجره بردية، ممسكًا بيده اليسرى لفافة البردية، بينما في يده اليمنى قلم من البوص، وعلى رأسه شعر أسود مستعار.

مطبوع عليها صورة لتمثال أبو الهول الشهير، ويعتبر أقدم وأضخم تمثال ملكي في الحضارة المصرية القديمة وحارس لأهرمات مصر الثلاثة، وتم نحته على هيئة جسم أسد ورأس إنسان، وهناك آراء تقول إنه يمثل الملك خفرع جامعًا بين قوة الأسد وحكمة الإنسان.

توجد عليها صورة معبد حورس في مدينة إدفو، وهو ثاني أكبر معبد في مصر بعد معبد الكرنك من حيث الحجم، وقد استغرق بناؤه 180 سنة، ويعود إلى عصر البطالمة، وعلى جدران المعبد كتابات هيروغليفية تلقي الضوء على الطقوس المتبعة لعبادة الإله حورس.

يظهر عليها العجلة الحربية، وهو سلاح طوره قدماء المصريين، وتعتبر أقدم سلاح مدرع يستخدم في الحروب، وقد بدأ ظهوره في مصر عند هجوم الهكسوس على مصر وكان لهم التفوق العسكري في البداية، فقط بسبب العجلات الحربية.

يوجد عليها صورة تمثال الملك خفرع صاحب الهرم الثاني، وهو ابن الملك خوفو، والتمثال مصنوع من حجر الديوريت، وهو من الصخور الرخامية شديدة الصلابة، ولكي يضفي على مُلكه شرعية الحكم الإلهي على الأرض، فقد أمر النحاتين بنحت الإله حورس خلف رأسه وكأنه يقول للشعب: “أنا أحكم من قِبل الإله”.