خيبة ريو دى جانيرو | المصري اليوم

■ ريو دى جانيرو.. أوليمبياد البرازيل.. والخيبة الكبيرة.. ولكن كل من ينتقد الوزير خالد عبدالعزيز.. لـسوء النتائج.. عليه أن ينتظر حتى يكشف ويحاسب الوزير كل المقصرين وكل الكدابين، وكل المتقاعسين، وأن يكشف للرأى العام.. عن أوهام شعب انضحك عليه، فقد راودت هذا الشعب الأحلام على قدرة مصر أن تكون كبيرة، من خلال تصريحات المسؤولين بالاتحادات الذين طاروا بأحلامنا إلى الذهب والفضة.. ولكن صدمتنا كلنا كانت من النتايج ومن ضعف القدرات وفارق المستويات بشكل يكسف من بلد يعيش أصعب مراحله الاقتصادية.. ورغم ذلك يتحمل البلد ويصرف أكثر من مائة وخمسين مليون جنيه.. لنحصد بها ثلاث ميداليات برونزية.. يعنى الميدالية البرونزية بخمسين مليون جنيه.. يا بلاش.. ده ولا أفلام إسماعيل ياسين فى العتبة الخضرا.. شوفتوا أخيب من كده.. بجد شوفوا حل.. واشتروا الميداليات.. أرخص من اللعب عليها.. أحرجتونا.. وكسفتونا.

■ الجمعية العمومية.. لاتحاد الكرة.. رؤساء الأندية المصرية المحترمين.. أعتقد أنها أسهل انتخابات لتختاروا من يمثلكم فى الاتحاد المصرى.. خاصة أن كل المرشحين.. محترمين.. وعلى قدر المسؤولية وقادرين على قيادة المنتخبات والمسابقات المصرية بشكل أكيد أحسن من الأربع سنوات السابقة.. مع كامل احترامى لمجلس علام وأعضاء مجلس إدارته.. فقد فعلوا كل ما يستطيعون فى ظل الظروف الصعبة والقاسية والمشاكل الرهيبة والأجواء السيئة التى.. واجهوها.. ولهم منى كل تقدير.. فقد استحملوا فوق طاقه البشر.. ومع ذلك ظلوا صامدين.. ونظل ننتظر عودة اسم مصر قويا كبيرا فى أفريقيا، كما كان.. هل هى أحلام وأوهام.. أشك وأتمنى أن يكون واقعا.

■ إسماعيل يوسف.. يتحمل الكثير من النقد والكثير من الضغوط والكثير من المشاكل من كل اتجاه.. ولم يتذمر أبدا ولم يزهق أو يهرب من تحمل المسؤولية.. وظل على هدوئه وتركيزه وصبره.. حتى نجح أن يقود ويعدى بالفريق إلى بر الأمان ويفوز بكأس مصر ويقترب من بطوله أفريقيا.. مش حقول غير إن إسماعيل يوسف يستحق الإشادة ويستحق التحية.. فهو البطل الحقيقى لفريق الزمالك.

■ حسام البدرى.. وعودة إلى بيته النادى الأهلى.. ليقود أحلام الفريق الأحمر وجماهيره.. فى الموسم القادم وهو اختيار موفق من مجلس طاهر.. وأنا أعرف حسام البدرى جيدا.. فهو مدرب محترف وذكى وقوى الشخصية ومحترم. وهو قادر على تجديد دم الفريق.. وكنت أفضل للبدرى علاء ميهوب كمدرب عام، وأيضا محمد سعد، وفى النهاية احترم اختياراته وبالتوفيق للمهذب أحمد أيوب والرائع سيد معوض.